نفذت جمعية البر الخيرية في الأحساء، متمثلة بمركز إكرام الموتى مشروعا يتضمن وضع مراوح بخارية في المقابر. وذكر مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد البوسيف ، أن فكرة مشروع المراوح البخارية برزت بسبب طبيعة مناخ الأحساء فهو شديد الحرارة صيفا، إذ تم البحث عن أفضل فكرة لتخفيف شدة الحرارة عن مشيعي الجنائز في المقابر أثناء التشييع خاصة مع وجود كبار السن والمرضى الذين يتأثرون بشدة الحرارة لذا جاءت فكرة المراوح البخارية ولا تزال تحت التجربة، وقد تنشر في مواقع عدة بمقابر الأحساء.
وأوضح البوسيف، أن فكرة المشروع عبارة عن مروحة كبيرة متصلة بخزان مياه سعته 200 لتر على منصة متحركة تقوم بضخ رذاذ المياه مع الهواء الخارج من المروحة عن طريق مضخات تقوم بتلطيف الأجواء المحيطة بمشيعي الجنائز وقت الدفن، وتغطي المروحة الواحدة مساحة 4 أمتار، علما أن فكرة المروحة البخارية تم تطبيقها بالحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وأيضا تم تطبيقها بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة.