تسجيل الدخول

محمد بن راشد يوجه بإضافة التسامح إلى أبعاد «الهوية»

زاجل نيوز30 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
محمد بن راشد يوجه بإضافة التسامح إلى أبعاد «الهوية»

image

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإضافة بعد جديد للخطة الاستراتيجية للهوية الوطنية 2016 – 2021، متمثل في التسامح، لتعكس الأبعاد جميعها «رؤية الإمارات 2021».

وأكد سموه خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، أمس، بالتزامن مع يوم الشهيد، واحتفالات الدولة بيومها الوطني الـ45، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن «الأيام الوطنية لدولة الإمارات كل عام هي محطات نتوقف عندها لتقديم دروس للأجيال في حب الوطن، ودعم مسيرة التنمية والعطاء، وتوفير الرخاء لشعبنا، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».

وتفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «يوم الشهيد أغلى أيامنا الوطنية، ففيه نجدد العزم والعهد والولاء لإماراتنا وشعبنا، ونستذكر بطولات أبنائنا الشهداء وفضلهم، فهم القدوة والمثل لأبنائنا وبناتنا، وتضحياتهم في ساحات الشرف والواجب الوطني وسام فخر واعتزاز على صدورنا».

ودعا سموه أفراد المجتمع كافة إلى الوقوف في يوم الشهيد للدعاء لهم، واستذكار بطولاتهم، قائلاً: «نقف غداً جميعاً بإجلال للتضحية والبذل، وندعو لشهدائنا الذين بهم وبتضحياتهم نستكمل مسيرة الاتحاد». وأضاف سموه: «نستكمل مسيرة الاتحاد وروحه في الجد والعمل، كل في موقعه».

وقال إن «اليوم الوطني لدولة الإمارات فرصة نجدد من خلالها عهدنا والتزامنا باستكمال مسيرة الآباء والمؤسسين، وإعلاء علم الدولة في جميع المحافل والميادين، وتقديم صورة تنموية مشرفة للعالم».

واطلع مجلس الوزراء، خلال جلسته التي عقدت في قصر الرئاسة، على الخطة الاستراتيجية للهوية الوطنية، تحت إشراف وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، التي تأتي لتعزيز المحافظة على بنية المجتمع الإماراتي، وارتباطه بالموروث الثقافي والعادات والتقاليد، وترسيخ قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة، إضافة إلى الاعتزاز بالأصول التاريخية، والمحافظة على المكتسبات، واستحضار دور الآباء المؤسسين، والاحتفاء بهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.