أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الاهتمام بصحة الإنسان يأتي في مقدمة الأولويات التي توليها الدولة اهتماماً كبيراً، مع مواصلة الاستثمار في تعزيز قدرات قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز بنيته الأساسية، ورفده بالمقومات التي تؤهله لتقديم خدمات نوعية رفيعة المستوى، ضمن شتى التخصصات الطبية، علاوة على تأهيل الكوادر الطبية والتمريضية اللازمة لتمكين القطاع بكل مكوناته من بلوغ أعلى مستويات الكفاءة، مع تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال الطب والرعاية الصحية.
ودعا سموه إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالأبحاث والدراسات الطبية، التي من شأنها التوصل إلى علاجات فعالة للأمراض الأكثر انتشاراً، والاهتمام بتعزيز قدراتنا في مجال الطب الوقائي، واتباع السبل الممكنة كافة لإيجاد علاجات ناجعة وفعالة للتخفيف من معاناة المرضى وصولاً إلى مرحلة الشفاء، لينعم جميع أفراد المجتمع بحياة صحية هانئة، بما يعزز قدرة المجتمع على النهوض إلى مستويات جديدة من التميز في مضمار التنمية الشاملة بأفراد أصحاء قادرين على العطاء وتحمّل مسؤولية التطوير في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال افتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، الذي يعمل تحت مظلة مؤسسة الجليلة، ويضم 200 سرير، ليكون بذلك الأول من نوعه على مستوى المنطقة من ناحية الطاقة الاستيعابية، تأكيداً لحرص دبي على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للأطفال، ودعماً لتوجهاتها أن تصبح الوجهة الأولى للسياحة العلاجية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مع استهداف الوصول بالصرح الطبي الجديد إلى مصاف أكبر 10 مستشفيات تخصصية للأطفال على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة