قررت محكمة فرنسية في منطقة «أكس أون بروفانس» الفرنسية الاستجابة لطلب امرأة فرنسية من أصل عربي اسمها «مليكة» طلبت من المحكمة تطليقها من زوجها بعد ما اكتشفت أنه تزوج بها للحصول على أوراق الإقامة في فرنسا.
في البداية لم يقتنع القاضي الذي تولى القضية بالأسباب التي قدمتها الزوجة حول أن زوجها ارتبط بها بهدف الحصول على أوراق الإقامة، وهذا لعدم توفر الأدلة التي تثبت إدانته، ورغم أن محامي الزوجة طلب تطليقها بتهمة «الخدعة العاطفية» حيث إن الزوج تظاهر بحب زوجته لعدة سنوات في انتظار تحقيق هدفه وهو الحصول على أوراق الإقامة، كما أنه أكد في مختلف مرافعاته أنه رغم محاولات الزوج لعب دور الزوج العاشق والمحب إلا أن موكلته شعرت بأنه غير صادق، وأنه يلعب دور الزوج المثالي لأسباب إدارية بحتة، ولهذا قررت طلب الطلاق منه.
والغريب في هذه القضية، أن القاضي طلب من الزوجة تزويد ملفها بكل الصور التي التقطت لهما خلال فترة زواجهما، وبالفعل قدمت له 88 صورة التقطت لهما في مختلف المناسبات العائلية، وبعد الاطلاع عليها لاحظ القاضي أن الزوج لا يبتسم في أية صورة، وفي معظم الأحيان لا ينظر إلى زوجته، وهذا ما جعله يقتنع بأقوال الزوجة وقرر تطليقها من زوجها.