صوّت مجلس الشيوخ الفرنسي، مساء الجمعة، في قراءة أولى على مشروع قانون «الطوارئ» لدعم القوة الشرائية، وهو الجزء الأول من حزمة إجراءات تهدف إلى معالجة التضخم الذي تجاوزت نسبته 6 في المئة.
زاجل نيوز، ٣١، تموز، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وأقر النص برفع الأيدي بعد يومين من المناقشات الهادئة بشكل عام خلافاً للنقاش الفوضوي الذي ساد في الجمعية الوطنية قبل أن يصوّت عليه النواب في قراءة أولى الأسبوع الماضي.
واعتباراً من الاثنين، سيبدأ أعضاء مجلس الشيوخ تعديل الميزانية للعام 2022، في جلسات قد يسودها التوتر، بسبب احتمال فرض ضريبة على «الأرباح الفائقة» التي يدافع عنها الوسطيون خصوصاً.
في اليوم نفسه سيجتمع النواب وأعضاء مجلس الشيوخ في لجنة مشتركة لمحاولة الاتفاق على نسخة مشتركة من مشروع قانون القوة الشرائية. وتتوقع الحكومة المصادقة النهائية على النصين اللذين يتألف منهما في موعد أقصاه السابع من آب/ أغسطس.
وقال وزير الاقتصاد والمال برونو لومير: إن النص الأول يتعلق بـ 20.7 مليار يورو، بينما يتضمن النص الثاني 44 مليار يورو من الاعتمادات بينها 9.7 مليار، لتمويل إعادة تأميم شركة كهرباء فرنسا بالكامل.
وقال برونو لومير بعد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: إن «التضخم لا يزال مصدر قلقنا الأول، لكننا نتوقع انخفاضاً» في 2023.
وكان معهد الإحصاءات ذكر الجمعة في تقديراته الأولى في تموز/ يوليو أن نسبة التضخم بلغت 6.1 في المئة على مدى عام، مقابل 5.8 في المئة في تموز/يوليو.
ووافق مجلس الشيوخ على زيادة بنسبة 4 في المئة لمعاشات التقاعد وعدد من المساعدات بأثر رجعي من الأول من تموز/ يوليو 2022.
زاجل نيوز