في دولة تستشرف المستقبل، يتألق الماضي بكل أناقة من خلال ما تبديه الإمارات من اهتمام بالمتاحف المتنوعة، لا سيما أن المقتنيات التراثية والحضارية والثقافية لأي دولة، تعكس مدى تقدم البشرية عبر السنين والعصور المختلفة، وقد نجحت الإمارات في أن تصبح نموذجاً فريداً من نوعه من خلال متاحفها التي تعد منابر عراقة، ومنصات ثقافية هامة تعانق من خلالها المستقبل.
متحف الاتحاد
يروي قصة تأسيس دولة الإمارات، ويقع بجانب دار الاتحاد، المكان الذي شهد توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، ويحتفي بما أظهره مؤسسو الدولة من تفانٍ والتزام وروح وطنية، وتضم معروضات المتحف مواد ووثائق تتعلق بأحداث تأسيس الإمارات.
متحف اللوفر
منارة ثقافية تجمع الثقافات المختلفة وتسلّط الضوء على القصص المشتركة للإنسانيّة، صممه الفرنسي جان نوفيل، أحد أهم المهندسين المعماريين في الخمسين سنة الأخيرة، ويعرض المتحف الإنجازات الثقافية للبشرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا.
متحف المرأة
مركز ثقافي توثيقي، يهتم بتاريخ المرأة الإماراتية وحاضرها، ويُبرز دورها الحقيقي في مجالات الثقافة والفكر والأدب والتراث والتاريخ وغيرها، ويهدف إلى التعريف بمكانتها وإنجازاتها بفضل ما تجده من دعم ومساندة حكومية ومجتمعية.
متحف ساروق الحديد
يقع في حيّ الشندغة التاريخي في قلب إمارة دبي، ويروي حكاية أحد أهم المواقع الأثرية المكتشفة في دولة الإمارات حتى الآن، كونه يقدّم الكثير عن الماضي العريق للدولة، ويضم آلاف القطع الذهبية والبرونزية والحديدية المكتشفة في الموقع الأثري «ساروق الحديد».
متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
معلم حضاري سياحي هام يقع في قلب الشارقة، تتجاوز محتوياته من مقتنيات الفنون والثقافة الإسلامية أكثر من خمسة آلاف قطعة فريدة تم جمعها من مختلف أرجاء العالم الإسلامي كافة، وجرى ترتيب عرضها طبقاً للموضوع في سبعة أروقة فسيحة ومساحات عرض رحبة.
متحف الهجن
يقع في حي الشندغة التاريخي، ويتكون من عدد من الغرف، تعد بمثابة موسوعة كاملة تكشف تاريخ الجمال ومكانة الإبل عند العرب وأسماءها في الأدب العربي، وتوضح مسميات الإبل، كما تقدم الغرف معلومات واسعة عن أعضاء جسم الإبل وتكوينها، وكل ما يختص بها.
متحف رأس الخيمة الوطني
افتتح عام 1987، ويضم آثاراً متنوعة وكثيرة تم اكتشافها في الإمارة، وهو متحف ثري بمقتنياته، حيث يضم العديد من الأجنحة، ويعد شاهداً على تاريخ وعصور إمارة رأس الخيمة القديمة، إذ يعكس صورة الماضي، ويضيء على الحاضر مستحضراً المستقبل.
