أعلن رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، أن مبادرة إعداد القادة الشباب في البحرين برعاية رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، ستنطلق بداية أكتوبر المقبل وتضم 6 مراحل، مؤكداً أنها مبادرة تنموية نوعية تعكس الإيمان بالقدرات الإبداعية للشباب البحريني في قيادة مستقبل المملكة نحو آفاق أرحب في كل المجالات.
وأشاد بوهزاع برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة لهذه المبادرة التي دشنها سموه خلال الحفل الختامي لجائزة سموه للعمل التطوعي مؤخراً، ما يؤكد حرص سموه على مساندة مبادرات تطوير الشباب البحريني والخليجي في شتى المجالات.
كما أشاد بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة الذي يوفر برامج متطورة من خلال خبراء متخصصين طوال مدة المبادرة الممتدة حتى شهر مارس 2020.
من جانبه كشف نائب رئيس جمعية الكلمة الطيبة المنسق العام للمبادرة أنور بوحسن، تفاصيل المبادرة التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة.
وأشار إلى أن المبادرة تشمل 3 مسارات، هي إعداد جيل من القياديين والمبادرين الشباب يتميز بفكر تنموي إبداعي ورؤى جديدة تنسجم وتواكب المتغيرات والتحديات المعاصرة في مجال التنمية، بالإضافة إلى تأهيل القيادات الشابة والمبادرين الشباب بالمهارات والقدرات للمساهمة في معالجة التحديات التنموية المحورية في مجتمعاتهم بوسائل وأدوات غير تقليدية، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية وتشجيع الاتجاهات الإيجابية لإعداد وتأهيل وتمكين الشباب بالمعارف والمهارات القيادية والعمل الريادي التنموي، وعلى الفهم المتعمق والشامل لمتطلبات العمل القيادي والريادي المجتمعي التنموي، وعلى التفكير الإبداعي، وإبراز المبادرات والمشاريع بأدوات ابتكارية.
ولفت إلى أن المبادرة تتضمن 6 مراحل، تبدأ باختيار المشاركين، حيث يتم فيها اختيار المشاركين من قبل جمعية الكلمة الطيبة والمعهد العربي للتخطيط ومختلف الشركاء وفقاً لمعايير محددة متفق عليها، ثم الانتقال إلى مرحلة التدريب والتأهيل، التي تضم حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة لتدريب وتأهيل المشاركين الشباب وتزويدهم بالمعارف وإكسابهم بالمهارات القيادية الإبداعية والفكر الابتكاري التنموي.
وتابع: “تشمل المرحلة الثالثة تنظيم ورش عمل متخصصة لعرض القضايا التنموية ذات الأولوية والبحث عن مختلف السبل لمعالجة التحديات القائمة برؤى وأساليب ابتكارية، ثم يتم طرح المبادرات والتي يتم من خلالها تأهيل المشاركين الشباب لتقديم مبادراتهم في مؤتمر عام تطرح فيه مجموعات العمل الشبابية مبادراتهم بشأن معالجة القضايا المحورية المتعلقة بالتنمية”.
وأوضح بوحسن أن المرحلة الخامسة تعنى بتقديم الدعم الفني والمؤسسي للمشاركين وتمكينهم من الاستفادة من تحصلوا عليه من معارف ومهارات ضمن مكونات ومحتويات برامج المبادرة، مضيفا أن المرحلة النهائية ستشهد تقييم أنشطة المشاركين ومخرجات المبادرة.
وكشف المنسق العام للمبادرة، عن أنه سيتم تأسيس الشبكة العربية للقادة الشباب ومقرها المعهد العربي للتخطيط بالكويت، والتي ستتولى بدورها عملية المتابعة والتواصل مع الشباب المستفيدين من المبادرة لاطلاعهم على كل المستجدات في هذا الشأن.