الصّفات الّتي تحبّها الفتاة في الشّاب على الرّغم من اختلاف كلّ فتاةٍ عن الأخرى، واختلاف نظرتها للشّبّان، إلّا أنّ بعض الأمور مشتركةٌ بين أغلب الفتيات، فيما يتعلّق بما تحبّه في الشّبّان، فبعض الخصائص والصّفات الموجودة في الشّاب، تجعله محبوباً عند أغلب الفتيات، وبانعدامها، يُصبح من الصّعب على الشّاب إقناع الفتاة بحبّه، وهي ليست خصائص وطريقة تعامله معها فحسب، بل في شخصيّته الحقيقيّة أمامها وأمام غيرها، وفي هذا المقال، سنذكر هذه الصّفات المشتركة.
واثق من نفسه: تحبّ الفتيات الشّاب الواثق من نفسه، فلا يهمّ ولا يفيد كونه وسيماً، وغنيّاً، ومهذّباً، إن لم يكن يشعر بالارتياح مع نفسه، وإن كان يخاف أن يُعبّر عما بداخله ويتحدّث أمامها وأمام النّاس، فهذا دليلٌ على ضعفه وقلّة رجولته، ولا ترغب أيّ فتاةٍ بشابّ من دون رجولة. المثقّف: تحبّ الفتيات الشّاب المثقّف والمتعلّم، ولا يُشترط بذلك أن تكون لديه شهاداتٌ عاليةٌ ومرموقة، بل يكفي أن يكون مطلعاً على ما يدور من حوله من أحداث، وأن يقرأ الكتب التّعليميّة، ليجد ما يتحدّث عنه أمامها، وليكون كمرجعٍ لها في حال رغبتها في معرفة معلومةٍ ما.
الرّياضي: تحبّ الفتيات كذلك الشّاب الرّياضي والمتمكّن من رياضةٍ ذكوريّةٍ ما، مثل كرة القدم، أو كرة السّلّة، أو الملاكمة، فذلك يزيد من قوّته الجسديّة، ويزيد من رشاقته، ويمنع ترهلّ الكرش والدّهون غير المرغوبة، والّتي تُعطيه منظراً غير محبّبٍ لدى الفتيات. المسلّي: ترغب كلّ الفتيات بشابٍّ ذي حسٍّ فكاهي، يقوم بتسليتها، ورسم البسمة والضّحكة على وجهها، كلّما أحسّت بالضّيق أو بالحزن، على أن يكون حسّه الفكاهي مبالغاً فيه.
ذو الوضع الاقتصاديّ الجيّد: تحبّ الفتيات أن يكون الشّاب الّذي سترتبط به مقتدراً ماديّاً، ولا يعني ذلك أنّهنّ سطحيّاتٌ ويسعون وراء المال، بل يعني ذلك أنّهنّ يحببن الشّابّ الّذي يستطيع العمل بجدٍّ وكسب لقمة عيشه، ويستطيع الاعتناء بها، وتأمين مطالبها. القيادي: تحبّ الفتيات كذلك الشّاب القيادي، والّذي لا يخاف من اتّخاذ القرارات، حتّى ولو كانت صعبةً ومصيريّة، فذلك يدلّ على قوّة شخصيّته، وسداد اختياراته.
قوي الشّخصيّة: تحبّ الفتيات الشّاب قويّ الشّخصيّة، ولا يعني ذلك أن يكون معدوم المشاعر والأحاسيس، بل أن يكون مراعياً لمشاعرها ومشاعر غيرها، ولكن بحدود. الطّموح: تحبّ الفتيات كذلك الشّاب الطّموح، الّذي يسعى جاهداً للوصول إلى أحلامه وغاياته، من دون أن يفقد الأمل، فذلك يدلّ على أنّهم سيعيشون عيشةً جيّدةً ورغيدة، لأنّه يسعى دائماً للأفضل.