كشف كاتب بريطاني عن أكبر المخاوف التي تواجهها الملكة إليزابيث خلال جولاتها الخاصة وأنشطتها الملكية الرسمية، خاصة الخارجية منها. وقال كاتب السيرة الملكية روبرت هاردمان، مؤلف كتاب «Queen of the World«، إنَّ جلالتها لا تحب ركوب الطائرة. كذلك تشتهر الملكة بعدم إبدائها أي شكوى من متاعب الحياة الملكية وهي في أيٍّ من رحلاتها.
السفر عبر الطائرة أكبر مخاوف الملكة إليزابيث
وأضاف هاردمان، وفق ما نقله موقع International Business Times الأمريكي: «إذا كان في استطاعة القديس كريستوفر شفيع المسافرين أن يمنحها أيَّ حمايةٍ إضافية، فسيكون ذلك أفضل كثيراً». كذلك استشهد هاردمان بالمصور الملكي الأسبق ريجينالد ديفيس، الذي غطَّى أغلب جولات الملكة الملكية السابقة. كشف ديفيس أنَّ الملكة إليزابيث أخبرته ذات مرة أنَّها لم تشعر قط بالاسترخاء وهي على متن طائرة. لكن حتى وإن لم تكن الملكة إليزابيث من محبي السفر جواً، إلَّا أنَّها تستمتع بأداء واجباتها الملكية عند الوصول إلى وجهتها. وأخبر تشارلز آنسون، السكرتير الإعلامي الأسبق للملكة، مجلة Radio Times البريطانية بأنَّ جلالتها تستمع حقيقةً بالسفر، لكن ليس جواً. وقال: «إنَّ لديها فضولاً أصيلاً تجاه الشعوب، وثقافاتها، وعاداتها، وخصائصها الفريدة المختلفة».
بينما يُهيمن خبر انقلاب سيارة الأمير فيليب على الأحداث في لندن
وفي خبرٍ ذي صلة، تصدَّرت الملكة إليزابيث هذا الأسبوع عناوين الصحف عندما كُشِف أن زوجها، الأمير فيليب، كان في حادث سيارة. ووفقاً لشبكة CNN الأمريكية، كان الملكي المتقاعد البالغ من العمر 97 عاماً هو من يقود سيارته بنفسه عندما تعرَّضت للاصطدام وانقلبت على جنبها. وقعت الحادثة قرب الساعة العاشرة صباحاً على طريقٍ عام قرب أرضٍ قصر ساندرينغهام التابع للملكة في مقاطعة نورفولك. كذلك نُشِرت على الإنترنت صورٌ لسيارة طراز لاند روفر ملك دوق إدنبرة. لكن تأكَّد أنَّ الأمير فيليب لم يصب بأي ضرر. عقب التصادم، فحص طبيبٌ الأمير فيليب. وقبل ذلك، خضع هو ومرافقته لاختبارات تنفس واجتازها. وفي تلك الأثناء، لم يسعَ معجبو ونقاد العائلة الملكية على السواء سوى التساؤل عمَّا إن كان يجدر السماح للأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث بالاستمرار في قيادة السيارات. توجِب المملكة المتحدة أن يجدد السائقون ممَّن تجاوزوا سن السبعين رخصتهم كل ثلاثة أعوام. ويتوجَّب على الأمير فيليب أن يملك رخصةً للقيادة، بخلاف الملكة. وقال إدموند كينغ، رئيس الاتحاد البريطاني للسيارات، لصحيفة The Telegraph البريطانية: «إنَّ التخلِّي عن قيادة السيَّارات قرارٌ صعب، لكنَّه قرارٌ يجب أن يستند إلى النصيحة التي يسديها لك طبيبك المعالج شخصياً، فضلاً عن أن يُبنَى على سنٍّ محدَّدة اعتباطاً».