المانغو.. الفاكهة الوطنية للهند، يرغبه الناس هناك بكثرة، محبوب في الكثير من بلدان العالم الأخرى وهو فاكهة صيفية تنتظرها الناس لطعمها اللذيذ ومذاقها الحلو.
لكن قد يكون تناول المانغو مرافقاً للعديد من الأثار الجانبية التي سنقدمها في هذا المقال ولتكن على دراية بها.
أضرار المانغو على الجسم:
رغم الفوائد الكثيرة لتناول المانغو أو المانغا إلا أن للإفراط في تناول هذه الفاكهة أضرار كثيرة وهي :
الإسهال: ملك الفاكهة قد يغريك لتناول كميات كبيرة من المانغو الغنية بالألياف الأمر الذي قد يسبب لك الإسهال في بعض الحالات. يؤثر على مرضى السكري: يحتوي المانغو على نسبة عالية جداً من السكر الطبيعي وتناوله بكميات كبيرة سيكون له أضرار على الكثير من الناس وخاصة مرضى السكري، لذلك يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناول المانغو. قد يمتلك بعض الأشخاص حساسية من مكونات المانغو: مثل سيلان الأنف وسيلان الدموع والعطاس ومشاكل تنفسية في بعض الأحيان، أو آلام في المعدة، ويجب على من تظهر لديه هذه الأعراض التوقف عن تناول المانغو أيام لإبعاد أي أسباب محتملة أخرى، ثم التأكد إذا ما كان المانغو هو المسبب للحساسية. يحتوي المانغو على مادة كيميائية تسمى اليوروشيول التي تسبب الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص الحساسون لهذه المادة من طفح جلدي أو التهابات جلدية، ويمكن أن يتحول إلى حالة التهاب جلد قشري مع ظهور البثور مترافق مع حكة شديدة. قد يسبب المانغو في بعض الأحيان صدمة تحسسية: تشمل أعراض مثل الغثيان والقيء والصدمة وهذه الحالات تحتاج إلى علاج سريع لأنها قد تتطور إلى فقدان الوعي. الحمى أو الأرت كاريا: الإفراط في تناول المانغو قد يؤدي إلى حالات من الشرى الجلدي والحمى تسمى الأرت كاريا تكون ناتجة بسبب حساسية تداخل المانغو مع بعض الأطعمة أو الأدوية أو الإجهاد الشديد. يعتبر المانغو ملك الفاكهة الصيفية لكنه أيضاً ملك السعرات الحرارية: حيث تحتوي حبة متوسطة الحجم على 150 سعرة حرارية تقريباً، لذلك سيؤثر تناوله بكميات كبيرة على جميع أنواع الحميات الغذائية التي تهدف إلى إنزال الوزن أو الحفاظ عليه. عادة ما يسبب المانغو عسر الهضم وخاصة المانغو الخام لذا يفضل لذا يفضل عدم تناول المانغو النيء بكميات كبيرة. النضج الصناعي السام للمانغو: يتم في كثير من البلدان إنضاج فاكهة المانغو بواسطة إضافة مادة كيميائية تسمى كربيد الكالسيوم وهي مادة عالية السمية وتعتبر محظورة في كثير من البلدان، حتى الهند نفسها منعت استخدامها بعد أن اعتمد عليها مزارعو المانغا لسنوات طويلة، لكنها لا تزال تستخدم على نطاق واسع وتشكل خطورة على الجسم والصحة. وفقا للايورفيدا (الطب الهندي القديم) قد يكون تناول المانغو مع الحليب ضارا أحياناً. المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل يجب أن يستهلكوا المانغو بكميات قليلة جداً.
أضرار المانغو على الكبد:
قد لا يكون للمانغو تأثير ضار مباشرة على عمل الكبد أو بنيته، إلا أن دراسات كثيرة أثبتت أن مادة كاربيد الكالسيوم التي تستخدم في إنضاج المانغو صناعياً؛ لها تأثير عالي السمية على بعض أجهزة الجسم ووظائفه ومن بينها الكبد والكلى والقلب .
كما أظهرت بعض الدراسات التأثير السمي لمادة كاربيد الكالسيوم على الكبد، في تجارب على فئران المختبر بعد أربعة أسابيع من الاستخدام اليومي، وقد لوحظ أثر ذلك على المستوى الخلوي والوظيفي.
لذا فقد أوصت جميع هذه الدراسات بمنع استهلاك المنتجات التي تستخدم هذه المواد في النضج ومن بينها المانغو المنضج صناعياً.
أضرار المانغو على مرضى السكري:
الفوائد الصحية للمانغو كانت دائماً محلاً للنقاش بسبب المحتوى العالي جداً من السكر والسعرات الحرارية التي تتغلب على القيمة الغذائية للفاكهة عند المقارنة بينهما.
وفي حالة مرضى السكري يوصي الخبراء بتناول المانغو بناء على شدة الرض، ويفضل عدم تناول المانغو حتى تقوم بضبط إدارة نظامك الغذائي، لأن ذلك جزء أساسي من السيطرة على المرض.
وإذا كنت لا تستطيع مقاومة تناول المانغو فأستشر طبيبك.
أضرار تناول المانغو للمرأة الحامل:
قد تتلقين خلال فترة الحمل نصائح كثيرة تخص نظامك الغذائي والأغذية المفضلة والفواكه المفيدة في هذه الفترة والكميات اللازمة، وقد تحتمل معظم هذه النصائح الخطأ والصواب وبنسب متفاوتة، وسنعرض عليك فيما يلي أثار تناول المانغو أثناء فترة الحمل:
يعتقد أن المانغو أثناء الحمل يمكن أن يزيد من حرارة الجسم والمعروف باسم التوليد الحراري، لأنه يعتبر من الأغذية والأعشاب والفاكهة القوية التي تحتاج إلى طاقة للهضم والمعالجة أي الاستقلاب في الجسم، ومع ذلك لا يوجد أدلة كافية على أن ذلك يسبب ضرراً واضحاً للحمل أو الجنين. المانغو الناضج صناعياً بواسطة كربيد الكالسيوم سيعرض الأم والجنين للتأثيرات السامة السيئة للزرنيخ والفوسفور، والذي قد يترافق مع العديد من الأعراض: الإسهال. تقلب المزاج. الدوخة. صداع. نوبات ألم. نعاس. إحساس بالوخز في الأطراف (اليدين والقدمين). يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للمانغو في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل إلى الإصابة بسكري الحمل.
اضرار المانغو على الأطفال:
على الرغم من أننا لا نستطيع ربط المانغو مباشرةً ببعض حالات التهاب المعدة عند الأطفال، إلا أن العديد من الحالات التي سجلت لأطفال تناولوا المانغو قد تعرضوا لآلام المعدة والقيء.
وقد تم تسجيل عدوى مرتبطة بالمانغو تسمى الليستريامونوسيتوجينيس، وفي وصف في مشفى فوريست في الولايات المتحدة قال الاختصاصيون: “إن الأمر يبدأ بالتقيؤ ثم الحمى والتشنجات ومن الممكن ظهور الدم في البراز”.
والخطر الثاني الذي قد يشكله المانغو على الأطفال ناتج عن تناول المانغو الناضج بمواد كيميائية ككاربيد الكالسيوم، الأمر الذي قد يظهر أعراض مثل الإسهال والإقياء والنعاس وبعض الحكة والرعية، الأمر الذي قد يطور باستهلاك المادة لمدة طويلة؛ تأثيرات سمية عالية على الكبد والكلى والجلد.
لذلك وفي حال رغبة الأطفال بتناول المانغو يفضل استخدام فاكهة ناضجة بشكل طبيعي وذلك عن طريق عدة ملاحظات تمكنّك من معرفة ذلك وهي:
عدم وجود أي تلون غير طبيعي في القشرة كلون أبيض مع بعض البقع الداكنة. التأكد من عدم وجود رائحة تشبه رائحة الثوم فهي تدل على الإنضاج باستخدام كاربيد الكالسيوم. غسل الفاكهة جيداً للتقليل من المواد السامة في حال وجودها. تقشير المانغو قبل تناوله طازجاً لأن القسم الأكبر من المواد الكيميائية ستبقى عالقة على القشرة. للتأكد من عدم استخدام كاربيد الكالسيوم في عملية الإنضاج يمكن نقع ثمار المانغو بالماء البارد لمدة 20 دقيقة، فإذا وجد رائحة سيئة للماء فإن المانغو منضج بطريقة صناعية.
ما هي أضرار المانغو؟
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=110080