أثار مشهد كسر عصا، أثناء مراسم دفن جثمان الملكة البريطانية إليزابيث الثانية في كنيسة سانت جورج، تساؤلات كثيرة عن سبب هذا الفعل.
زاجل نيوز، ٢٠، أيلول، ٢٠٢٢ | حديث الشارع
وقام كبير أمناء البلاط الملكي اللورد تشامبرلين بكسر عصا فوق نعش الملكة الراحلة، حيث يعرف هذ التقليد باسم «كسر العصا»، وهو إشارة رمزية على نهاية خدمة كبير أمناء البلاط الملكي، وفق «سكاي نيوز».تعيين لورد جديدوتسير التقاليد إلى قيام الملك تشارلز بتعيين لورد جديد، حيث سيحمل عصا جديدة بعد كسر العصا القديمة وانتهاء خدمة اللورد الحالي.
كما أن منصب كبير الأمناء، يعد أكبر منصب في البلاط الملكي البريطاني، وهو مسؤول عن الإشراف على جميع الإدارات والموظفين وتنظيم الأحداث الملكية والعمل كحلقة وصل بين الملك ومجلس اللوردات.
وقد شهدت المراسم الجنائزية الرسمية المهيبة بعض التقاليد الفريدة للملكية البريطانية منها عزف مقطوعتين كلاسيكيتين من ألحان الموسيقار يوهان سباستيان باخ.تاريخ العصاتسمى العصا باسم «عصا المكتب»، وكانت في الزمن الغابر تستخدم لتأديب رجال البلاط المشاغبين للغاية.
كما أن الكسر الرمزي لهذه العصا يشكل جزءاً تقليدياً من جنازة كل ملك، لكنها ستكون المرة الأولى التي يشهد فيها الجمهور هذا الفعل منذ عام 1952 أثناء جنازة الملك جورج السادس.
كما اشتملت المراسم التي ترأسها رئيس أساقفة كانتربري، على قيام المسؤول عن المجوهرات الملكية بإبعاد التاج والكرة الملكية والصولجان من أعلى التابوت، وبهذا انفصلت الملكة عن تاجها للمرة الأخيرة.
زاجل نيوز