هل كنت تحاولين الحمل مؤخرًا إلا أنك تشعرين بالإحباط بسبب نتيجة إختبار الحمل المنزلي؟ ماهي اسباب تاخر الحمل؟ هل تعانين من مشكلة صحية معينة؟ تلست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة إذ يقال أن كل امرأة من أصل 7 نساء تواجه صعوبة في الحمل. غالبًا ما يكون ذلك ناتجًا عن المعاناة من مشكلة في الخصوبة.
ومن بين العوامل الأخرى التي تؤثر على الحمل تتضمن:
مرض بطانة الرحم: تؤدي هذه المشكلة الصحية إلى ظهور أنسجة بطانة الرحم في أماكن خارج الرحم مثل المبيض وقناة فالوب والمثانة والأمعاء وغيرها. ومن بين الأعراض التي تعانين منها تتضمن زيادة حدة أعراض الدورة الشهرية أو الشعور بحرقة أثناء التبول أو ايجاد صعوبة في الحمل وغيرها.
عدم التبويض: هذه الحالة تمنع إفراج المبيضين عن البويضات ومن شأنها أن تؤدي إلى غياب الدورة الشهرية أو المعاناة من ألم حاد خلال هذه الفترة وإلى عدم حدوث الحمل.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: تكون هذه المشكلة الصحية ناتجة عن وجود خلل في مستوى الهرمون في الجسم، الأمر الذي يمنع حدوث الإباضة. ومن بين الأعراض الي تعانين منها تتضمن نمو شعر زائد في مختلف المناطق من الجسم وعدم انتظام الدورة الشهرية وايجاد صعوبة في الحمل وغيرها.
الوزن الزائد: هل كنت تعلمين أن السمنة أو الزيادة في الوزن من شأنها أن تؤدي إلى تأخر الحمل؟ لذلك، تأكدي من التحدث مع الطبيب من أجل التمكن من اتباع نظام صحي لخسارة الوزن بشكلٍ سليم.
أخيرًا، إذا كنت تجدين صعوبة في الحمل، يفضل استشارة الطبيب من أجل الخضوع للفحوصات اللازمة من أجل تحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذه المشكلة من الأصل.
