يستخدم العديد من الاشخاص سكّر البنات أو السكر الفضي لمعالجة مشكلة البحّة، وهناك من يضعها لتحليّة بعض المأكولات والمشروبات.
صناعة سكّر النبات تمر بمراحل عديدة، تبدأً باستخدام نبات قصب السكر، وبعد ذلك يذوّب مقدار خمسة كيلو غرامات من السكّر المستخرج من قصب السكّر في ليترين ونصف من الماء ويُغلى لمدّة ربع ساعة، وخلال هذه المدّة يتم إضافة بياض بيضتين، ويحرّك هذا الخليط إلى أن تبدأ الرغوة بالظهور على السطح، والتي يتم إزالتها لنرى السائل قد اكتسب بريقاً وبياضاً.
ومن ثم يترك على النار يغلي حتّى يتكثّف، ويضاف إليه القليل من الملح وتحديداً ملح “طرطرات الصود “، كما يضاف خمسة غرامات من “بنزوات الصوديوم” وتُحرّك، وعند رفع الخليط عن النار يغطّى القدر بغطاء من الخشب خصص له ويكون مثقب لإدخال العيدان فيه أو تغميس خيوط سميكة من القطن وتترك الخيوط أو العيدان لمدّة 15 يوماً .
أما إستعمالاته فهي متعددة أبرزها:
يستخدم كدواء لأمراض الصدر
يوصف أحياناً كعلاج لمرضى الربو التحسسي.
علاج للحنجرة حيث يُنقي الصوت من الخشونة والبحّة، فهو يعمل على تليين الأوتار الصوتيّة في الحنجرة.
يستخدم السكّر الفضي أيضاً كبديل عن السكر عند الرجيم.