اختيرت الماليزية إيفيتا باتسي إدغر، البالغة من العمر 20 عاما من ولاية صباح، شمال شرق ماليزيا، للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون للعام المقبل 2018.
وقد تبدو مشاركتها غريبة، بتأمل وجهها في الوهلة الأولى، باعتبار أنه مغطى بالشام، وكذلك أجزاء من جسمها.
لكن يبدو أن ثمة معياراً آخر للجمال، فهذه الشامات تم تصنيفها على أنها أضفت لها بعداً جاذباً، ووفرت لها ميزة لا تتوفر للأخريات من ملكات الجمال التقليديات.
وادغر من مواليد 1994 في تورنتو في كندا، وهي عارضة أزياء تعاني من تصبغ الجلد المسمى بالبهاق، لكنها رغم ذلك كسبت لقب “توب موديل” النموذجي في أستراليا وهي في سن الـ 19.
بالنسبة للماليزية إيفيتا فإن زملاءها في المدرسة كانوا ينظرون إليها بشيء من التندر، بل لقبوها بـ “الوحش”. وتتذكر قائلة: “كان ذلك بالنسبة لي قاسيا. لم يكن سهلا”.
وتضيف: “لقد كنت أشعر بالخوف في المدرسة الابتدائية، حيث كان أطفال آخرون ينادونني بألقاب غير محبذة، كان من الصعب عليّ حقا ابتلاعها. وكنت فتاة خجولة حقا، وفضلت الابتعاد لأنني لم أكن أعرف كيف أتصرف معهم”.
وتشرح ما حدث: “كنت في الـ 16 من عمري عندما دخلت معسكرا للكنيسة، حيث بدأت أحب نفسي بصدق، وأتعايش مع الآخرين بلا خوف”. وتوضح: “ربما كانت تلك هي المرة الأولى التي كنت فيها أتقبل نفسي بصدق، وأبدأ في التعرف على ذاتي من أكون”.
الآن، فإن إيفيتا قد اختيرت للمشاركة في مسابقة 2018، على أمل أن تصبح ملكة جمال الكون العام المقبل, وإذا لم يتم اختيارها فإنها سوف تستمر في دخول المباريات لإظهار أن الجمال يأتي في جميع الأشكال.
ما هو السر وراء ترشيح هذه الماليزية لملكة جمال الكون؟
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=43128