عادة ما يشوب التوتر العلاقة بين المرأة وحماتها، وأحياناً يبدأ هذا التوتر بالتسلل إلى العلاقة بينهما منذ أول لحظة يلتقيان فيها، لتبدأ رحلة من المشاكل التي تؤثر سلباً على العلاقة بين المرأة وزوجها.
ويعزو الكثير من علماء الاجتماع هذه العلاقة المتوترة إلى أسباب عديدة ومعطيات مختلفة. غير أن السبب الرئيسي الذي يزعزع استقرار العلاقة بين المرأة وحماتها يعود إلى خوف الأخيرة من فقدان ابنها بعد زواجه، واعتبار زوجته منافساً لها في حبه ورعايته.
وعلى الرغم من أن هذه المخاوف لدى الحماة ليست صحيحة دائماً، إلا أن بعض الزوجات يحاولن بالفعل دق إسفين بين أزواجهن وحمواتهن، ويحاولن إبعادهم قدر المستطاع عنهن.
وبحسب مجلة “سايكولوجي توداي” لا بد من أن تدرك المرأة أن تدرك بأن احتمال توافقها مع حماتها لا يمكن أن يتحقق بشكل كامل، ويجب عليها أن لا تنسى بأنها جزء لا يتجزأ من العائلة وأن من حق الزوج أن يتمتع بعلاقة ودية مع عائلته عموماً ومع والدته على وجه الخصوص، وفقاً لما ما ورد في موقع “فاميلي شير” الإلكتروني.
ما هو السبب الحقيقي وراء العلاقة المتوترة بين الحماة والكنّة؟
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=42669