تُساعد المداومة على رياضة الجري في إنقاص الدهون المتمركزة في الجسم، ومعلومٌ أنَّ للرياضة أهميَّة بالغة في الحياة اليوميَّة، حيث تُحافظ على الصحَّة واللياقة البدنيَّة.
• يُخفّض الجري ضغط الدم، ويرفع مستوى الـ”كوليسترول” الجيِّد عالي التركيز في الدم.
• هو يُعزِّز عضلات الجسم المستخدمة أثناء أداء هذا النشاط الرياضي، ويجعلها مُتماسكة، ما يُساعد في التغلُّب على مشكلة ارتخاء الثديين لدى المرأة، بالإضافة إلى فاعليَّة الجري في تعزيز جهاز المناعة.
• يُساعد الجري الخفيف أو الهرولة أثناء الحيض على تقليل الألم الناتج عن الفترة المذكورة، والتقلُّصات المهبليّة الملازمة.
• ينصح خبراء الرياضة بالتخفيف من جرعة التدريب خلال المراحل الأخيرة من الحمل، وبعد الولادة، لأنّ المرأة تكون أكثر تعرُّضًا للإصابات.
برنامج تدريبي
ثمة نقاط محدّدة في البرنامج التدريبي حتَّى يؤتمي ثماره في الوقاية من الإصابات:
• مكان الجري: ينصح بممارسة الجري السريع على أرض ترابيَّة، ما يساعد في تمرين العضلات بصورة متعادلة.
• تمرينات الإحماء والاستطالة: تتمّ كفاءة العضلة حينما تصل إلى درجة الاستطالة الكاملة، أي حين يكون بوسعها القيام بأداء قوي ومجهود أقلّ.
• فترات التهدئة: تعمل الهرولة البطيئة بعد المجهود الشاق، على التعافي، وذلك عن طريق إزالة حمض الـ”لاكتيك” المتراكم بعد النشاط البدني المبذول، كما أنَّها تصل بالعضل إلى مرحلة الراحة. ويُنصح بوضع أكياس من مكعّبات الثلج على القدمين، بعد الفراغ من التدريب، ما يساعد في الاسترخاء ويزيل الشعور بالألم والإجهاد.