ماء زمزم زمزم ، بئر يقع في الحرم المكي على بعد عشرون متر عن الكعبة،و هو من الأماكن المقدسة للمسلمين وذلك لما يحمله من معانِ دينية، وقد افادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترا من الماء في الثانية، ويبلغ عمقه ثلاثون مترا على جزئين، الجزء الأول عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر، ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا.
ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر،لما استطاع أحد أن يشربه! أيضا ما يميز اء بئر زمزم عن أنواع المياه الأخرى التي نتناول ، أنه لا يتعفن ولا يتقطن،ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته ،وأنه ،الذي لا يتأثر بتعرضه للجو،مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى، كمياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية،ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم،خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم وقال صلى الله عليه وسلم، ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله،
وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة – أي حفرة – جبرائيل وسقيا الله إسماعيل أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل أول الأمر. و يفيد ماء زمزم بعلاج السرطان و علاج أمراض الكلى فإنه يخرج الحصيّات الكلوية دون الحاجة للجراحة، و يساعد ماء زمزم بعلاج أمراض الشعر أيضا و يكون الشفاء بماء زمزم بالطريقة الآتية يحضر المريض الذي يريد الشفاء بماء زمزم ومعه شخص اخر يحمل ماء زمزم ويبدء الثاني بصب الماء فوق المريض بنية ان يشفيه الله تعالى من مرضه ،و يستطيع المريض أن يغتسل بماء زمزم بنيه الاستشفاء،بعد ذلك عليه ان يشرب منه وبكثرة، مع الاشارة بأن أحد أسباب الشفاء بماء زمزم هو التصديق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والجزم بان الله تعالى جعل في ماء زمزم سببا للشفاء و من المعروف ما ورد عن الرسول عليه الصلاة و السلام بأن ماء زمزم لما شرب له ..