الشارقة في 6 أكتوبر/ وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. تستضيف الجامعة الأمريكية في الشارقة مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات يومي 17- 18 أكتوبر الحالي الذي ينظم بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات.
ويضم المؤتمر مجموعة من المتحدثين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية والاتصال العالمي ومن أبرزهم كلاً من معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة ومعالي أحمد فؤاد حنّو وزير الثقافة المصري ومعالي مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الأردني ومعالي الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر وسعادة السفير لورينزو فانارا سفير إيطاليا لدى الدولة وعماد زيتوني مدير الهندسة في شركة “جوجل”.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية بالشارقة.. “ لطالما كانت الجامعة في طليعة المناقشات المتعلقة بالتكنولوجيا والتعليم ونحن ندرك أن السؤال ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيغير المجتمع بل مدى سرعة هذا التغيير لذا نحن نطمح إلى إنشاء منصات تمكن طلبة الجامعة وهيئتها التدريسية ورواد الأعمال من التعاون بشكل استباقي للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية بما يعود بالفائدة على المجتمع”.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث ..إن هذا المؤتمر يمثل نقلة نوعية في تعزيز قوة الشارقة المتنامية كمركز للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا مؤكدا التزام مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بتحقيق هذه الرؤية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية وتعزيز التعاونات العالمية ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال التي تحترم وتحافظ على الهوية الثقافية.
ويستعرض المؤتمر من خلال جلسات متنوعة مثل “الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة” و”اللغة والثقافة والهوية في العصر الرقمي” كيفية تداخل الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا والتعليم والحكومة مما يعكس تأثيره العميق على العديد من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد.
وقال الدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأميركية في الشارقة إن المؤتمر يعد منصة حيوية لمجتمعات الأعمال والأكاديميين والحكومة في ظل التقدم السريع بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حيث يسعى لتقييم الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية التي من شأنها أن تؤثر على الدول المترابطة بشكل كبير مع مواطنيها مثل دولة الإمارات.
ويتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة نقاشية ويشارك فيه 50 متحدثًا ومتحدثة في مزيج فريد من الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي واللغويات والاتصال العالمي من شركات ومؤسسات متنوعة مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة ستانفورد ومنظمة “اليونسكو” وشركة “آي بي إم” وغيرها الكثير.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 600 مشارك ومشاركة مع عرض 100 ورقة علمية و20 ورشة عمل في تجسيد واضح للاهتمام العالمي بطبيعة هذه المجالات الديناميكية