وعللت البوابة الألمانية ذلك بأن هذه الرسائل قد تكون مرسلة من قراصنة تصيد البيانات،
والذين قد حصلوا عليها من خلال اختراق حسابات فيس بوك.
وإذا نقر المستخدم على مثل هذه الروابط فإنه لن يصل إلى موقع يوتيوب، بل إلى صفحة مزيفة لتسجيل الدخول في شبكة فيس بوك.
وعند إدخال المستخدم البيانات الشخصية في هذه الصفحة المزيفة فإنها تقع في أيدي القراصنة مباشرة،
وتبدأ الدائرة من جديد، فيستغل القراصنة بيانات تسجيل الدخول لإرسال رسائل أخرى
إلى قائمة أصدقاء المستخدم، الذي اختُرق حسابه على شبكة فيس بوك.
وإذا لم يتجاهل المستخدم الرسائل المزيفة وتعامل معها وأدخل بيانات تسجيل لدخول صفحة فيس بوك المزيفة،
فيتعين عليه عندها تغيير كلمة المرور بسرعة، وفحص الكمبيوتر بحثاً عن البرامج الضارة
والشفرات الخبيثة والأدوات الإضافية المريبة لمتصفح الويب.
وتوفر شبكة فيس بوك نفسها خدمة مساعدة عبر الإنترنت للحسابات، المخترقة.