لا زالت سلسلة المسلسل الكرتوني توم وجيري تتربع على عرش البرامج التلفزيونية الأكثر مشاهدة رغم مرور الوقت، إذ لا تقتصر مشاهدته على الصغار فكثير منا يجلس بحماس يتابع سلسلة المكائد مابين القط توم والفأرة جيري.
لكن المدهش في هذا المسلسل أننا بتعداد نادر جدا من حظي بحضور الحلقة الاخيرة من هذه السلسلة الممتعة ، وأعتقد أن من حضرها بالتأكيد شعر بالندم وتمنى لو لم يحضرها، ويعود السبب بذلك إلى ما تشهده مغامرات توم وجيري من نهاية مأساوية تتمثل بالغريمين وهما يجلسان على سكة القطار القادم ليعلن النهاية بحالة من الكآبة لا تليق بالمتعة والبهجة الذي عرف بها هذا البرنامج
حيث أكد خبراء علم النفس أن هذا المشهد من شأنه أن يتسبب بالكثير من الأذية النفسية لمشاهديه ولاسيما الأطفال لذلك كان حريّا بالمخرج والمؤلف العبقريان أن يمنعا عرضها ليبقى توم وجيري مترسخا باللاوعي بالمتعة والفكاهة والبسمة التي تسرقها مشاهد الحلقة الأخيرة.