يبدو أن عائلة الطفل الأفغاني “عاشق ميسي” تدفع ثمن حبّ طفلها للاعب الأرجنتيني، فقد أصبحت حياتها “بائسة” بعد أن تصدرت صورة ابنها صفحات الشبكات الاجتماعية والصحف العالمية، وذلك بسبب تلقيها تهديدات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، ما دفعها للفرار من أفغانستان.
والد الصبي محمد عارف أحمدي قال إن العائلة انتقلت إلى باكستان المجاورة، حيث تأمل في الحصول على حياة أفضل هناك، وفقاً لما نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، الثلاثاء 3 مايو/أيار 2016.
ولم تكن الأسرة ترغب في مغادرة موطنها، إلا أن التهديدات أصبحت أكثر خطورة وفقاً لأحمدي.
وأوضح والد الطفل أنه كان يخشى أن يتم اختطاف ابنه مرتضى بعد أن أحدث ضجة كبيرة على الإنترنت – سواء في داخل أفغانستان أو خارجها – بعد انتشار صور له وهو يرتدي قميص ميسي.
مصدر التهديدات
في البداية لم يكن أحمدي متأكداً من مصدر هذه التهديدات أو من يقف وراءها، بل ظن في البداية أن الأمر له علاقة بعصابات إجرامية تسعى لابتزازهم مالياً، ظناً منهم أن العائلة أصبح لديها الكثير من الأموال بعدما حقق طفله الشهرة العالمية.
مكالمة هاتفية تلقاها أحمدي كانت كافية للكشف عن مصدر التهديدات، فقد أُخبر من سائق محلي في المنطقة أن لديه رسالة موجهة باسم أحمدي.
وأكد أحمدي أن الرسالة تحمل تهديداً من طالبان.
يُذكر أن حركة طالبان لم تعلّق على قضية مرتضى (5 سنوات).