تعرض مغني موسيقى البوب الكولومبي الشهير “مالوما”، والذي يعد من أشهر الأسماء في الموسيقى اللاتينية حالياً، للسرقة خلال تواجده في أحد الفنادق بالعاصمة الروسية موسكو،
وذلك أثناء إقامته هناك لمتابعة مواجهات منتخب بلاده الكولومبي في مونديال روسيا لكأس العالم الحالي، نقلاً عن مصادر للشرطة، بأن لصاً كان قد تمكن من الدخول إلى غرفة نجم البوب الخاصة في الفندق الذي ينزل فيه بالقرب من “الميدان الأحمر” في موسكو، وسرقة مقتنيات ثمينة تقدر بما يزيد عن 50 مليون روبل روسي، أي ما يقارب الـ 785 ألف دولار أمريكي.
قد نقل عن أكثر من مصدر للشرطة الروسية، بإن شخصاً كان قد سرق عدد من المقتنيات الثمينة لنجم البوب الكولومبي “مالوما”، والتي كان منها حقيبة فاخرة من نوع “لويس فيتون” و من النوع باهظ الثمن ومجموعة من مجوهرات الـ”كارتييه”، بالإضافة إلى 10 نظارات شمسية مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، وقدر ثمن مجمل هذه المسروقات قرابة الـ 785 ألف دولار.
عن أحد المصادر الخاصة بها، بأن “مالوما” كان يقيم في فندق الـ”فور سيزونز”، وهو أحد الفنادق الفاخرة القريبة من الـ”كرملين”،
وأضاف المصدر بأن شرطة العاصمة موسكو كانت قد فتحت تحقيقاً في واقعة السرقة هذه، أما من جانبها،
فقد رفضت المتحدثة المعتمدة باسم فندق الـ”فور سيزون”، أن تقوم بتقديم أي تفاصيل بشأن حادثة السرقة التي تعرض لها “مالوما”،
لكنها كانت قد أبلغت بأن التحقيق لا يزال جارياً في الوقت الراهن.
بأن نجم موسيقى البوب الكولومبي “مالوما”، هو مغنٍ من مدينة “ميدلين” في كولومبيا،
وكان قد تعاون بالفعل مع بعض من أنجح وأشهر الأسماء البارزة في الموسيقى اللاتينية مثل “شاكيرا” و”ريكي مارتين”، وغيرهم من هذه الأسماء الشهيرة.
وكان “مالوما” قد طرح الألبوم الثاني له، والذي يحمل اسم “بريتي بوي ديرتي بوي” في الأسواق وكان هذا الألبوم قد حقق نجاحاً قياسياً كبيراً حينها،
خاصة مع أغنيتين فرديتين انتشرتا بشكل واسع حينها، هما “بورو كاسيت” و”سين كونتراتو”، وحتى الآن نجح “مالوما” في أن بكتسب بفنه الذي يقدمه باللغة الإسبانية،
عدداً كبيراً من المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف دول العالم، ويعد الفنان الكولومبي في الوقت الحاضر، واحداً من أكثر الفنانين الرجال بأميركا اللاتينية الذين لهم متابعون على موقع الـ”إنستغرام”، حيث يزيد عدد متابعيه عن 22 مليوناً شخصاً.
