توقع بوب ميشيل، الخبير المخضرم في سوق السندات لأكثر من أربعة عقود، وجود فرصة بنسبة 75% لحدوث ركود في الولايات المتحدة على مدى الأشهر الثمانية عشر المقبلة.
زاجل نيوز، ٢٥، تموز، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «جيه بي مورجان استيت مانجمينت» في مقابلة مع «بلومبيرج»: «إن العملاء يعودون إلى سوق السندات، وخاصة سندات الشركات، وهذا لأنهم جددوا الثقة بالبنوك المركزية».
وتقوم البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم برفع أسعار الفائدة بقوة في محاولة لترويض التضخم العنيد، مع محاولة تجنب دفع الاقتصادات إلى الركود. ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.
وأظهرت نتائج استطلاع أجرته «بلومبيرج» شمل 44 اقتصادياً خلال الفترة بين 15 و20 يوليو الجاري أن التوقعات تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع الفائدة بنسبة 75 نقطة أساس مرة أخرى خلال الأسبوع الجاري، قبل أن يتباطأ إلى 50 نقطة في سبتمبر.
وفي ظل توقعات بحدوث ركود اقتصادي بنسبة 75%، قال ميشيل إن السوق «الآن تعوّل، إلى حد ما، على التوجّه الذي سيصل إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوافق الفيدرالي مع ذلك.. نحن نتحدث عن معدل فائدة فيدرالية يحوم حول مستوى 3.5% بنهاية العام».
من جانبها، قالت إيرين براون، مديرة محافظ استراتيجية متعددة الأصول في شركة «باسيفيك انفستمنت مانجمنت»، إن سوق الأسهم التي سجلت أفضل أسبوع لها في شهر، لم تأخذ بالحسبان بشكل كامل فترة الركود خلال العام المقبل. وأضافت: «السوق تضع أسعاراً أساسية للنمو الراكد، وأعتقد أنه سيكون نمواً سلبياً».
وعلى الرغم من إغلاق الأسبوع بشكل أقوى، وتقليص تراجع السوق هذا العام إلى حوالي 17%، فقد هوت الأسهم في تعاملات الجمعة، حيث أدت النتائج المخيبة للآمال من شركات التواصل الاجتماعي والبيانات الاقتصادية الضعيفة إلى زيادة مخاوف الركود.
وتباينت توقعات براون وميشيل بشأن الدولار الذي تراجع هذا الأسبوع بعد أن سجل مستوى قياسياً الأسبوع الماضي، فبينما قالت براون إنها تتوقع استمرار ارتفاع الدولار، يرى ميشيل أن العملة الأمريكية بلغت أقصى مستوى لها. (بلومبيرج)
زاجل نيوز