تسجيل الدخول

لبنى القاسمي تستعرض اهمية التسامح في حياة الانسان وبيئة الاعمال

zajelnews2015 zajelnews201524 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
لبنى القاسمي تستعرض اهمية التسامح في حياة الانسان وبيئة الاعمال

خلال” منتدى التسامح في بيئة الأعمال والعلاقات الإقتصادية” الذي نظمه مجلس الاعمال الاردني بدبي

ihsan1

تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي – وزيرة الدولة لشؤون التسامح – ورئيسة جامعة زايد، والرئيسة الفخرية لمجلس الاعمال الاردني في دبي وتزامنا مع حصول دولة الامارات العربية المتحدة على المركز الأولى عربيا والثالثة عالميا في مؤشر التسامح نظم مجلس الاعمال الاردني في دبي وبحضور السفير الاردني في الامارات جمعة العبادي والقنصل العام في دبي والامارات الشمالية الدكتور سائد الردايدة ورئيس مجلس ادارة المجلس احسان القطاونة ورؤساء واعضاء مجالس الاعمال في دبي “منتدى التسامح في بيئة الأعمال والعلاقات الإقتصادية” وحضر المنتدى حشد  من رجال الاعمال الاردنيين في دولة الامارات العربية المتحدة وممثلو وسائل الاعلام، ولفيف من ابناء الجاليات العربية المقيمة في الامارات.

الشيخة لبنى القاسمي
الشيخة لبنى القاسمي

والقت الشيخة لبنى القاسمي  كلمة خلال الحفل عبرت فيها عن عمق العلاقات الاردنية الاماراتية  وحرص الامارات قيادة وحكومة وشعبا على تعزيز قنوات التفاهم والحواروالتواصل مع مختلف الجنسيات والثقافات والاديان، في كنفٍ من التسامح والسلام والتضامن والانسجام، وذلك من ايمان دولة الامارات بترسيخ اطر التعاون مع الجميع من خلال بناء علاقات متينة مبنية على الاحترام المتبادل، في ظل وجود ما يزيد عن 200 جنسية يعيشون على ارض الامارات بحب وسلام.

ونظرا لاهمية التسامح في حياة الشعوب قالت الشيخة لبنى القاسمي: “ان القيادة الرشيدة لدولة الامارات(حفظها الله) تستشرف المستقبل، وتستلهم الحلول، للتحديات المعاصرة التي يمر بها العالم، ولذلك اسشتحدثت دولة الامارات منصب وزيرة للتسامح، كأول منصب  وزاري في العالم، والهدف منه هو العمل على اعادة اعمار فكري يرسخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالاخر فكريا وثقافيا وطائفيا ودينيا”.

واستطردت الشيخة لبنى القاسمي خلال كلمتها لاهمية التسامح في حياة الشعوب فقالت :” ان التسامح قيمة فاضلة تثري حياتنا الاجتماعية والثقافية والدينية وتساعد على اليجاد بيئة مثالية لممارسة النشاطات المالية والاعمال التجارية، ذلك ان قيمة التسامح تحقق العدل والتفاهم والسلام وتعمل على مواصلة التنمية الشاملة في كافة المجالات لاسيما القطاعات الاقتصادية المتنوعة  والتي تتجلى فيها قيم التسامح والإخاء والامانة والوفاء وتسهم ايجابيا في جعل ارض الامارات الطيبة ارضا خصبة لمزاولة التجارة والصناعة والاعمال وتوفير فرص العمل لمختلف الجنسيات والاعراق دون تفريق وهو ما يحقق الرخاء الاقتصادي والازدهار الاجتماعي لكل اطياف مجتمعنا الاماراتي”.

جانب من الحضور
جانب من الحضور

وقدمت الشيخة لبنى القاسمي عرضا موجزا عن برنامج البرنامج الوطني للتسامح والاسس التي بني عليها وهي: الاسلام، دستور الامارات، ارث زايد والاخلاق الاماراتية، المواثيق الدولية، الآثار والتاريخ،الفطرة الانسانية، والقيم المشتركة التي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف.

وفي بداية فعاليات المنتدى رحب رئيس مجلس ادارة مجلس الاعمال الاردني في دبي والامارات الشمالية احسان القطاونة بمعالي الشيخة لبنى بنت سلطان القاسمي وسفير المملكة الاردنية الهاشمية في الامارات جمعة العبادي والقنصل العام في دبي الدكتور سائد الردايدة ورؤسا مجالس الاعمال في دبي والحضور وكل من ساهم في انجاح اعمال المنتدى.

وقال إحسان القطاونة رئيس مجلس الأعمال الأردني في دبي: “يشكل هذا المنتدى حلقة مهمة من سلسلة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المجلس، ومن خلال تلك البرامج والفعاليات، نساهم بخلق مفهوم إيجابي حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين الأردني والإماراتي”.

وأضاف القطاونة..”حقق مجلس الأعمال الاردني في دبي العديد من النجاحات والكثير من الإنجازات ضمن مجالات عمله حيث يساهم الكثير من أبناء الجالية الأردنية في مجالات استثمارية متنوعة، ونحن نسعى الى إظهار الصورة الأفضل للجالية وللأردن من خلال تلك البرامج والمنتديات التي نقيمها بين الفترة والاخرى، وهذا ما لمسناه من خلال تواجد الكثير من المستثمرين الأردنيين والإماراتيين والكثير من المهتمين بفرص الإستثمار في الأردن خلال حضورهم لتلك الفعاليات والأنشطة”.

إحسان قطاونة
إحسان قطاونة

واقتبس القطاونة من قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظة الله ورعاه، في رسالته الكونية … للمحبة والتسامح .. “أعظم ما تركه لنا زايد وراشد هي هذه القيم وهذه الروح وهذه الأخلاق، أكثر ما نفاخر به الناس والعالم عندما نسافر ليس ارتفاع مبانينا، ولا اتساع شوارعنا، ولا ضخامة أسواقنا، بل نفاخرهم بتسامح دولة الإمارات… نفاخرهم بأننا دولة يعيش فيها جميع البشر – على اختلافاتهم التي خلقهم الله عليها – بمحبة حقيقية وتسامح حقيقي… يعيشون ويعملون معاً لبناء مستقبل أبنائهم دون خوف من تعصب أو كراهية أو تمييز عنصري أو تفرقة بناء على لون أو دين أو طائفة أو عرق”.

وتخلل اعمال المنتدى العديد من الفعاليات التي عبر من خلالها الجميع عن المفاهيم السامية “للتسامح” وفي نهاية اعمال المنتدى قامت الشيخة لبنى القاسمي تسليم الدروع للداعمين الذين ساهموا في انجاح المندى وتحقيق الاهداف التي اقيم لاجلها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.