قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس ان عملية الإجلاء عن مدينة حلب السورية ستستكمل خلال يومين على الأكثر.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن روسيا وإيران وتركيا استخدموا نفوذهم حتى يتحقق الإجلاء وان المجموعة الدولية لدعم سوريا لم تتمكن من تنفيذ قراراتها.
من جانبه حض الجيش السوري آخر المقاتلين والمدنيين المحاصرين في بعض احياء حلب الشرقية على مغادرتها تمهيدا لإعلان سيطرته على كامل المدينة.
وأعلنت روسيا الثلاثاء اتفاقها مع إيران وتركيا على اهمية «توسيع» وقف اطلاق النار في سوريا، مبدية استعدادها للعب دور الضامن في محادثات سلام مرتقبة بين النظام والمعارضة.
وتمهيدا لإعلان سيطرته على كامل المدينة، قال مصدر عسكري سوري ان «الجيش أطلق نداء عبر مكبرات الصوت لمن تبقى من المسلحين والمدنيين الراغبين بالمغادرة، للخروج من الأحياء الشرقية في حلب».
وأضاف انه اثر ذلك «من المفترض ان يدخل الجيش لتنظيف المنطقة بعد خروجهم».
وفيما كان من المتوقع استكمال إجلاء المدنيين الثلاثاء، لم تخرج إلا عشر حافلات صباحا من شرق حلب وفق اللجنة الدولية للصليب الاحمر، فيما كانت عشرات الحافلات قد دخلت خلال النهار إلى اخر جيب تحت سيطرة الفصائل المقاتلة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان الحافلات كانت تنتظر اشارة للخروج بعد التأكد من خروج حافلات تقل سكانا من بلدتي الفوعة وكفريا والمحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة ادلب والمشمولتين بالاتفاق.
وبحسب عبدالرحمن، فإن نحو عشرين حافلة دخلت الى البلدتين من دون ان تخرج منهما ولم تتضح بعد اسباب ذلك.
وفي منطقة الراشدين تحت سيطرة الفصائل المعارضة غرب حلب، شاهد مراسل فثماني حافلات متوقفة، وعلى متنها المئات من المدنيين الآتين من الفوعة وكفريا بانتظار اكمال سيرها إلى حلب الغربية. ونقل عن مقاتل في المكان قوله ان الحافلات تنتظر اجلاء دفعة ثانية من الاحياء الشرقية لحلب لإكمال طريقها.
لافروف: عملية الإجلاء من حلب ستستكمل خلال يومين على الأكثر
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=32042