تطوير
النفس تطوير الذات هو منهج يتبعه الشخص في حياته من أجل تحقيق عدة أهداف تجعله يشعر بالرضا والقوة سواء على مستوى عمله أو حياته الشخصية، ويعتمد هذا المنهج على اكتساب المعلومات، والسلوك، والمهارات، وتطوير الوعي، والهوية،
وتطوير الحياة الاجتماعية، حيث لا يكاد شخص في هذه الحياة لا يحلم بالتقدّم والتفوّق بشكل مستمرّ، ولكن المشكلة أنّ الكثير منهم تغيب عنهم الخطوات والتفاصيل لتحقيق ذلك،
كيف تطور نفسك القراءة تعويد النفس على كثرة القراءة التي تنمي القدرات الاستعابية للشخص، لذلك يجب اختيار الكتب المفيدة مثل كتب الأدب التي يرتقي الأسلوب بها،
وكتب الوعظ التي تقوي الإيمان، وكتب التاريخ التي تزيد من الخبرات،
وكتب السير التي تسهم في ارتقاء التربية، وغيرها من الكتب التي تطور العقل، وتهذب الأسلوب.
التعامل مع النفس
زيادة الثقة بالنفس، مما يؤدي إلى زيادة الدافعية نحو العمل، والمحاولة الدائمة من أجل تحقيق أشياء جديدة لم يحقّقها أحد من قبل.
معرفة نقاط الضعف والقصور، والعمل على تجاوزها، حيث إن ذلك يساعد على إتمام عملية تطوير الذات بنجاح.
الجلوس مع النفس بشكل يومي ومنتظم، ودراسة التطورات والتحسينات التي حدثت يوماً بعد آخر، مما يجعل الشخص يؤمن بأنه إنسان منتج ومفيد، وأنه لم يُخلق عبئاً، ودون فائدة.
محاولة نسيان الماضي، بحيث يجب عدم استرجاع أحداث وأشخاص يمثلون قدراً من الإزعاج.
الافتخار بالنفس، ومحاولة إبراز القدرات، والمهارات الذاتية، والهوايات أمام الآخرين، وكذلك محاولة تنميتها، وتطويرها بشكل مستمر.
تحديد الهدف
لا بدّ من تحديد الأهداف التي يريد الشخص الوصول إليها، مع ضرورة الإيمان
بأنه لا يوجد مستحيل في هذه الحياة، لذلك يجب على الشخص توسيع خياله،
ورفع مستوى طموحاته، وأمنياته قدر المستطاع.
التواصل والتعلم
الانفتاح على الناس، وعدم العزلة؛ حيث إن االتعامل مع الأشخاص بمختلف طبقاتهم وثقافاتهم يتيح للشخص اكتساب الخبرة التي تساعد على تطوير النفس، والمهارات.
الحرص على التعلم، والحصول على الشهادات العلمية المختلفة، والتدريبات،
والدورات المتنوعة؛ حيث إن العلم هو من أكثر الأشياء التي تساعد الشخص على تطوير نفسه، وقدراته، ومهاراته.
العمل بشكل بجدية ومثابرة واجتهاد؛ حيث إن العمل قادر على تحسين الأحوال الحياتية والنفسية للشخص، لذلك يجب عليه التحلي بالصبر بشكل دائم.
تعويد النفس على الحديث أمام العامة من خلال إظهار الوجود في كل مجلس، وندوة بالنقاش والحوار، ومع مرور الوقت فإنّ هذه المهارة ستتطوّر بشكل أفضل.
تبنّي الأفكار ووجهات النظر الإيجابية، وبالتالي فإن ذلك ينعكس على شخصية الإنسان ويصبح إنساناً إيجابياً، وله كيانه المستقل القادر على تكوين الشخصية المميّزة التي يفتخر بها أمام الآخرين.