إذا أسهم التخطيط لحفل الزفاف وحياتك كعروس جديدة في تحسين علاقتك بوالدتك، خاصة أنكما اليوم تعيشان وضعاً مشتركاً، وهو أنكما أصبحتما امرأتين متزوجتين، فإن الزواج قد منحك أيضاً “أماً” ثانياً، هي “حماتك”.
إليك بعض النصائح لتحتفلي بعيد الأم بين والدتك وحماتك.
– استشيري زوجك
لتفادي خيبة الأمل في أي جهة من العائلة، من الأفضل أن تتحدثي مع زوجك عن عاداتهم هم في الاحتفال بعيد الأم. فبعض العائلات تكتفي بإرسال رسالة للتهنئة والاحتفال، فيما آخرون يخططون لقضاء عطلة الأسبوع معاً. بهذه الطريقة، سيساعدك فهم التوقعات السائدة قبل العطلة على التخطيط لإسعاد والدتك وتفادي المشاعر السلبية بين العائلتين.
يمكنك بالطبع الاحتفال مع كلّ منهما على حدة، أو يمكنكم جميعاً الاجتماع في منزل واحد وإضافة المزيد من الأجواء الحميمية وتقوية الروابط بين العائلتين.
– نظمي وقتك بين الاثنتين
في أول عيد أم لك بعد أن أصبحت امرأة متزوجة، الأفضل لك أن تحتفلي بشكل منفصل، ما سيساعدك على الاحتفال في كل جهة بطريقة خاصة. وإذا قررت أنت وزوجك أن يمضي العيد مع والدته، يجب أن تنظمي وقتك مسبقاً أو أن تتحققي مما إذا كان يناسب والدتيكما أن تحتفلا باحتفال واحد جامع.
قد يساعد الاحتفال الجامع على اختصار احتفالات هذه المناسبة، وعلى إمضاء اليوم دون إهمال أحد، ولكن علاقتك بأهل زوجك ستساعد زواجك فقط إن كانت جيدة وسعيدة. إذا كنت تخططين لبناء عائلة في المستقبل، وإذا رغبت في أن تكون أمك وحماتك مرنتين ومساعدتين في هذا القرار، يجب أن تبدئي بالبناء منذ عيد الأم الأول.
– أرضي الجميع بهداياكِ
عند شرائك للهدية، يجب أن تختاري هديتين متقاربتين في القيمة والسعر، حتى لا تغضب إحداهما من الأخرى، وأيضاً لإرضاء زوجك وإشعاره بأنك تقدرين حماتك تماماً مثل والدتك، اختاري لكل واحدة هدية تناسب شخصيتها واهتماماتها، لكنها ثمينة ومُرضية في نفس الوقت. وبهذا تحصلين على رضا الجميع.