التعبير عن الضرر دون إلقاء محاضرة يُدرك بعض المدخنين المخاطر الناتجة من عملية التدخين، مثل الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض القلب، بينما لا يُدرك بعضهم الآخر الخطر الجسدي والعاطفي الناتج منه، لهذا يُمكن أن تُعبّر الزوجة لزوجها عن ضرر التدخين من خلال الأمور الآتية: تقدير تكلفة شراء السجائر، وكيف يذهب ثمنها دون فائدة.
مناقشة طرق عزل المدخنين وحدهم في أماكن خاصة.
القلق من فقدان الزوج
تقديم الدعم في الأوقات الصعبة إنّ الطريقة المهمة التي تساعد الزوج في ترك التدخين هي أن تكون زوجته داعماً له خاصة في الأيام الصعبة، فمن الطبيعي أن يكون إدمان النيكوتين مؤلماً عاطفياً وجسدياً، خاصةً عندما يحاول الزوج التخلص منه برغبة شديدة، حيث بيّنت الدراسات أنّ معظم المدخنين الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين لم ينجحوا من المرة الأولى؛ لأنّ ذلك يتطلب محاولات عدّة، لهذا يقع على عاتق الزوجة أن تتفهم وضع زوجها، وتدعمه حتّى ينجح، ويتخلص من إدمانه.
المساعدة في تجنب المحفزات يُمكن تقديم المساعدة للزوج المدخن من خلال ما يأتي: معرفة المحفزات التي تجعله يُدخن، ثمّ مساعدته على التخلص منها، فمثلاً إذا كان الزوج يدخن دائماً عند استراحته، يُمكن الاتصال به في ذلك الوقت، والحديث معه حتّى ينشغل.
ممارسة النشاطات مع الزوج، مثل الذهاب إلى السينما أو المشي، حيث تُقلل هذه الطريقة من رغبة المدخن في النيكوتين. مساعدة الزوج في مهامه اليومية حتّى يتمّ التخلص من أهم دافع للتدخين، وهو الشعور بالتوتر.
الاحتفال بالنجاح يُمكن أن تحتفل الزوجة بنجاح زوجها عند تحقيق هدف معين خاص بالتدخين، أي التفكير في أشياء ذات قيمة تحتاج إلى إنجاز، ثمّ تنفيذها معاً، كأن يتوقف عن التدخين لمدّة شهر أو شهرين، ثمّ الاحتفال بنجاحه.
