التنفس بعمق
يقول الطبيب النفسيّ جوديث توتين أنّ التنفّس العميق
يقلّل آثار التوتر عن طريق إبطاء معدّل ضربات القلب،
وخفض ضغط الدم، ولعمل ذلك يُنصَح بأخذ استراحة لمدّة خمس دقائق، والتركيز على التنفّس من خلال الجلوس بوضع مستقيم،
وإغلاق العينين، ووضع اليد على البطن، واستنشاق الهواء ببطء عبر الأنف،
والشعور بالهواء يدخل إلى البطن، ثمّ الزفير من الفم.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
إنّ حرمان الجسم من النوم الكافي يزيد من مستوى التوتر،
ويقول الدكتور ديفيد فوربس المتخصّص في إدارة التوتر
إنّ عدم الحصول على النوم الكافي يؤثّر على كيفية مواجهة التوتر خلال اليوم،
كما أنّه يزيد خطر الإصابة بمرض السكريّ، والسمنة، والاكتئاب،
ولتجنّب ذلك يجب على البالغين أن يحصلوا على ساعات نوم
تتراوح ما بين 7-9 مع الحرص على حصول على قسط كافٍ من النوم،
وتجنب النوم لوقت متأخّر من الليل
قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء
إنّ قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد على خفض التوتر،
فالانتماء إلى شبكة اجتماعية تعطي شعوراً بالانتماء
والقيمة الذاتية اللذين يساعدان على التغلّب على الأوقات الصعبة،
كما أنّ الدراسات أثبتت أنّ النساء اللواتي يقضين وقتاً في مع الأصدقاء والأطفال هنّ أقلّ عرضة للتوتر،
وذلك بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسينالذي يعتبر مضاداً طبيعياً للتوتر،
كما أثبتت دراسة أخرى أنّ الرجال والنساء الذين لا يملكون الكثير
من العلاقات الاجتماعيّة هم أكثر عرضة للعصبية والاكتئاب.
كما أنّ هناك العديد من الطرق الأخرى لعلاج التوتر،
مثل: تقليل استهلاك الكافيين، ومضغ العلكة،
وشرب المليسة والشاي الأخضر، والتفريغ عن طريق الكتابة،
وإضاءة شمعة برائحة أحد الزيوت العطرية، أو استخدام الزيوت ذاتها،
مثل: الخزامى، وخشب الصندل، وزهر البرتقال،
ويشار أيضاً إلى وجود العديد من المكمّلات التي تحدّ من التوتر مثل أحماض الأوميغا3،
فقد أظهرت الدراسات أنّ الطلاب الذين تناولوا الأوميغا3 قلّت لديهم أعراض القلق بمعدّل 20%.