“كورونا” تأثر على مواعيد بطولات “اليد” وترهق الاتحاد والأندية

في الوقت الذي كان فيه اتحاد كرة اليد، يعلن عن برامجه للعام الحالي، التي تشمل الكثير من النشاطات المحلية التي اعتاد على إقامتها سنويا، ومشاركة المنتخبات في البطولات والاستحقاقات الرسمية التي أعلن عن المشاركة فيها، وهي البطولة الآسيوية الـ17 للشباب، التي تقام في مدينة شيرار الإيرانية، والبطولة الآسيوية الشاطئية للناشئين، كانت جائحة “كورونا” تطل برأسها على العالم أجمع، لتصل إلى العمق الرياضي في الألعاب كافة.
ويعد اتحاد كرة اليد أحد الاتحادات التي تأثرت كثيرا من هذه الجائحة، سواء على الصعيد الفني من خلال توقف النشاطات والبطولات لفترة طويلة، أو على المستوى المادي الذي أرهق صناديق الأندية واللاعبين، وتأثر الاتحاد أيضا، علاوة على الضرر الذي وقع على البطولات الرسمية المحلية، والإحباط الذي أصاب المنتخبات الوطنية؛ حيث إن مشاركاتها في البطولات المقبلة، ورغم قيام الاتحاد الآسيوي بتحديد مواعيدها، إلا أنها مهددة بالتأجيل في أي وقت، كون “الوباء” ما يزال موجودا في دول العالم كافة والإصابات في تزايد.
رئيس الاتحاد د. تيسير المنسي، قال إن الاتحاد ومنذ إعلان اللجنة الأولمبية والجهات المعنية عن إيقاف النشاطات الرياضية كافة، ومن بينها “كرة اليد”، قام الاتحاد بإصدار البروتوكول الصحي الذي يشتمل على العديد من المراحل المهمة، التي من شأنها مجابهة هذا الوباء وإبقاء اللعبة خالية منه، وفعلا نجح الاتحاد في تطبيق الإجراءات الصحية واتباع التعليمات بكل دقة، وهذا ما ظهر جليا من خلال تدريبات المنتخبات الوطنية وتدريبات مراكز الواعدين؛ حيث التزام اللاعبين والأجهزة التدريبية في تنفيذ البرتوكول الصحي، موضحا أن الاتحاد وعلى إثر هذا الالتزام وعودة النشاطات الرياضية إلى طبيعتها، عاد لينظم برامجه للموسم الحالي، التي تشمل إقامة البطولات ولمختلف الفئات العمرية في المواعيد التي تتناسب مع تحضيرات الأندية، وتحضيرات المنتخبات الوطنية، والدليل على ذلك قيام الاتحاد بإصدار الجداول الرسمية لبطولات الشباب ودوري السيدات ودوري الدرجة الثانية، وقبل ذلك كانت الأندية تسارع إلى تسجيل لاعبيها في الفترات الزمنية التي حددت لكل ناد.
وأكد المنسي، أن الاتحاد ملتزم بالتعليمات كافة الصادرة من قبل اللجنة الأولمبية باعتبارها المظلة الرسمية للرياضة الأردنية، خصوصا فيما يتعلق بإقامة البطولات وتدريبات المنتخبات الوطنية أو تأجيلها، في الوقت الذي أشاد فيه بالدور الكبير الذي تقوم فيه الأندية وأركان اللعبة الأخرى، في التعاون مع الاتحاد من أجل إنجاح برامجه المختلفة.