شارك نحو 10 آلاف شخص إلى جانب الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، التي لم تتجاوز (16 عاماً)، بمسيرة في مدينة فانكوفر الكندية، احتجاجاً على التقاعس السياسي حيال التغير المناخي.
وقالت تونبرغ: “عار أن يتم لفترة طويلة تجاهل حال الطوارئ المناخية والبيئية… صرنا في العام 2019، فيما الأشخاص الموجودون في السلطة يتصرفون كما لو أنه ليس هناك أي مستقبل، ونحن الشباب نقول لهم أن يتوقفوا عن تجاهل عواقب أفعالهم وتراخيهم”، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).
وقبل خروج هذه التظاهرة، كان خمسة عشر شابا كنديا، جميعهم دون السن القانونية، قد أعلنوا أنهم رفعوا دعوى بالمحكمة الفدرالية ضد الحكومة الكندية، متهمين إياها بعدم امتلاك خطة “موثوق بها” لمكافحة تغيّر المناخ، وروى هؤلاء كيف أثر التغير المناخي في حياتهم اليومية.
ونظمت تونبرغ مع مناصرين لقضية التغير المناخي احتجاجاً الأسبوع الماضي في مقاطعة ألبرتا الكندية الغنية بالنفط، في وقت نظم عمال النفط احتجاجاً معاكساً للدفاع عن الصناعة النفطية في المنطقة.
والشهر الماضي، تقدمت الناشطة البيئية السويدية تظاهرة في مدينة مونتريال الكندية، شارك فيها نصف مليون شخص، في واحدة من أكبر التظاهرات في تاريخ البلاد
وستتوجه الشابة السويدية، التي أصبحت رمزا لمكافحة التغير المناخي، إلى سانتياغو في تشيلي في كاون الأول/ ديسمبر، لحضور مؤتمر للأمم المتحدة حول المناخ.