انطلقت، أعمال قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)، بنسختها الـ44، في مقاطعة “كيبك” جنوب شرقي كندا.
وتضم المجموعة، إلى جانب كندا المستضيفة، كلًّا من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان. ويشارك قادة الدول السبع، إضافة إلى مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، في أعمال القمة، التي تستمر يومين.
ويعتبر إرجاء لقاء كان مقررًا بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون؛ الحدث الأبرز اليوم، إذ أعلن البيت الأبيض أن العمل يجري لعقده في وقت لاحق مساءً، دون تحديد الأسباب. كما ينتظر أن يعقد ترامب ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مباحثات ومؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مساءً بتوقيت غرينتش.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال “ترامب” في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، قبيل مغادرته إلى كندا، إنه كان “يتعين أن تكون روسيا حاضرة في هذا الاجتماع”. يشار أن موسكو انضمت لمجموعة السبع في 2002، بعضوية كاملة، ليتغير اسمها إلى “مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى”.
وعام 2014، استبعدت روسيا إثر تصاعد خلافاتها مع بقية الدول الأعضاء، على خلفية ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من جانب واحد، وعاد اسم المجموعة إلى “مجموعة السبع”.