العلاقه بين الدين والدنيا ..
علاقة حياة الإنسان الدينيه بحياتة الدنيويه
ان الدين وجد لينظم الدنيا ويرتبها ولولا الدين
لاصبحت الدنيا غابة يفترس القوى الضعيف ,
ولاندثرت القيم والاخلاق ,,
ولخلت القلوب من الرحمه ,,
ولما كان الدين هومنظم علاقة الافراد مع بعضها البعض,,
فقد كان لزاما على الانسان أن يربط دينه بدنياه
ويتخذ دنياه سلما لكمال دينه ,,
وجب علينا أن تكون معاملتنا فى الحياه فى حدود
مايأمرنا به الدين,,
ويكون جوهر الدين متماشيا مع ظاهرنا فى الحياه
ونتعلم كيفية معاملةالناس طبقا لما حثنا عليه الدين ,,
ويكون سلوكنا وشخصيتنا كما امرنا الله تعالى,
وليراعى العبد ربه فى دنياه حرصا على اخراه
فلا يكون فظا فى التعامل غليظا مع البشر ومع
ذلك يحافظ على عباداته ويقول هذه غير تلك ,,
ولايكذب املا فى نيل منصب او جاه ويقول انى
ملتزم مع ربى وفى دينى ,,
و يحرص ديننا الإسلامي علي السلوك الطيب بين
الأفراد بعضهم البعض لأن سلامة اي مجتمع
تتوقف علي المعاملة الحسنة لكي تسود العادات
المحببة بين البشر كالأخلاص في العمل و إيثار
الغير و سيادة الأمن و الأمان بين أفراد الشعب..
و منذ الصغرو نحن نسمع جملة”
الدين المعاملة”
و من هنا نجد أن الدين الحسن ليس فقط بإقامة
شعائر الإسلام بل أيضابأن تطيب معاملتك مع الأخرين…
و في وقتنا الحالي نجد من يقيمون الإسلام
خارجيا فقط و ليس ظاهريا
اي قد تجد رجل يظهر علي هيئته الدينيه كلها
اإطالة الذقن
و تقصير الثوب
و الإمساك بالسبحة
و لكن تجده غليظ القلب مع الاخرين
فظا مع من يتعامل معهم
و ذلك يعتبر من أسوأ الأشياء
حيث أنه بذلك يكره الاخرين فيه
و لن ينفعه بغض الاخرين له
و لا ابتعادهم عنه
فقد قال تعالي لرسوله الكريم
” ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.”
و سوء معاملة الغير تظهر بأشكال عدة فقد نجد
الاخر يلقي بأسوأ الألفاظ علي الاخرين و اخر لا
يبالي بمشاعر الاخرين فيسير لسانه قبل عقله
فتخرج منه بعض السلوكيات التي يبغضها الغير
و هناك اخرون لا يعلمون أن عصبيتهم تعتبر من
سوء المعاملة بل أنها من أصعب أشكال سوء
المعاملة لأنها توقع الفرد في الخطأ دائما …
فالحليم شخص محبوب بين البشر لسعة صدره
وقدرته علي تحمل المشاكل بهدوء…
و بعد زيادة التكنولوجيا
و بعد أن أصبح العالم كله قريه صغيره
أصبحنا في أمس الحاجة لتحسين طرق معاملتنا
مع أبناء مجتمعنا و المجتمعات الاخري
طبقا لمعتقداتنا
وما امرنا الله به فى كتابنا الكريم الذى هو دستور الدين وعماده ,
… فطريقتك في التعامل توضح دينك
و ديننا الإسلامي أسمي الأديان السماوية
و لكي ننشره بين العالم يجب أن نحبب الاخرين فيه
و لن يزيد حبهم له إلا بإظهار أهم معالم الدين
الإسلامي كالرغبة في نشر السلام
و حسن معاملة الغير و عدم التفريق بين طوائف البشر.
وختاما نقول ,,
انه يجب ان يكون الظاهر كالباطن ,
والتزام الفرد فى دينه متزامنا مع كيفيته فى دنياه ,
جعلنا الله من الذين يعملون بما يعلمون ,,.
ويطبقون الدين فى شتى مناحى حياتهم جميعا ,,
ويجعل قلوبنا عامرة بالايمااان .,
وان يكون سلوكنا متامشيا مع ماامر الله تعالى
كفى يانفس عن العصيان وتوبى الى الرحمن
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=47245