تحركت أسعار الذهب ضمن نطاق ضيق، الجمعة؛ إذ استقر الدولار قرب ذروة 20 عاماً، كما أن احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أكبر لأسعار الفائدة في المستقبل، قد قوضت جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد.
زاجل نيوز، ٢٣، أيلول، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1670.19 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:58 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 في المئة إلى 1678.20 دولار.
ورفع عدد من البنوك المركزية، من إندونيسيا إلى النرويج، أسعار الفائدة الخميس، مقتفية أثر المركزي الأمريكي الذي رفع الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.
وقادت الإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية الكبرى إلى إثارة المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وعلى الرغم من أنه يُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة تحوط في أوقات ارتفاع التضخم والغموض الاقتصادي، فإن رفع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنه لا يدر أي عائد.
وتراجعت أسعار الذهب 20 في المئة تقريباً منذ تجاوزت حاجز الألفي دولار للأوقية في مارس/ آذار.
ولا يزال مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى منذ 2002 والذي لامسه الخميس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 19.60 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم بواحد في المئة إلى 2148.01 دولار. كما تراجع البلاتين 0.7 في المئة إلى 894.27 دولار لتصل خسائره هذا الأسبوع إلى 1.8 في المئة ويسجل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
زاجل نيوز