أبشير قل لي ما العمـــــلْ
واليأس قد غلب الأمـــــلْ
قيل امتحان بلاغــــــــــةٍ
فحسبته حـــــان الأجـــــلْ
وفزعت من صوت المرا
قب إن تنحنح أو سعـــــلْ
وغدا يجول صفوفنــــــــا
و يصول صولات البطلْ
أبشير مهــلا يا أخــــــي
ما كل مسألة تحـــــــــلْ
فمن البلاغــــــة نافـــــعٌ
ومن البلاغــــــة ما قتل ْ
قـــــد كنت أبلد طــــالبٍ
و أنا و ربــــــــي لم أزلْ
فإذا أتتـــــك إجابتــــــــي
فيهـــــا السؤال بدون حلْ
دعها و صحح غيرهـــــا
والصفر ضعه على عجلْ
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة.