في أيام خلافة الوليد بن عبد الملك كان أحد الرعاة يجلس وسط قطيع الأغنام فرحا و مسرورا .
وكانت الخرفان تأكل بشجع ، وتصوح بفرح، واتى غلام وحيا صديقه الراعي .
ثم ألتفت وجهه نحو الغنم وهو يسأل صديقه بستغراب انه وقد راء شيئاً :
– ، فقال ياالهي كل هذا الكلاب تعيش وتتغدى مع الغنم والخرفان؟
فرد عليه الراعي قائلاً :
– ياصديقي انها ذئاب ، ليست كلاباً !!
فصرخ الغلام بأعلي صوت وهو يقول :
– ذئاب تأكل مع الغنم ، إنه لامر غريب ؟!
فقال له الراعي :
– إن الشيخ يعدل بين الناس ، لهذا لم يعد يخشى الذئب من الكلب ولا الغنم من الذئب وكل يأتيه رزقهُ