أن باوان بوربا التي كانت تدرس في كلية الصيدلة في جامعة كليفير شرقي لندن، عادت من عملها الليلي، وعندما استيقظ أخبرت والدتها أنها تشعر بأن لديها إنفلونزا.
قامت الأم باصطحابها إلى طيب مختص، وشخص حالتها وتبين أنها تعاني من حرارة مرتفعة وفقدان الشهية وآلام في العنق، وقال الطبيب: إنها مصابة بفيروس، وطلب منها أن تتناول باراسيتامول وتكثر من السوائل، لكنها لم تتعاف.
ونامت والدتها بقربها، وقالت لها الفتاة عند الساعة الـ1.40 بعد منتصف الليل:”مهما حصل لا تتركيني”، وعند الساعة الـ3:30 استفاقت الأم فوجدت ابنتها ابنة العشرين عاما لا تستجيب لها وتتنفس بصعوبة، فتم نقلها إلى المستشفي، وتوفيت عند الساعة السابعة صباحا.
وحدد الأطباء المطلعون على ملفها الصحي بعد وفاتها، أنها كانت تعاني من التهاب سحايا، وربما لم تأخذ اللقاح اللازم له، فماتت بعد 48 ساعة من إصابتها به.