قررت وزارة الأوقاف عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى والجامعة ابتداء من غد الجمعة 28 أغسطس، بعد تعليق استمر لمدة 5 أشهر.
وسبقت مصر في اتخاذ هذا الإجراء عدد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، التي فتحت المساجد أمام المصلين لأداء شعائر صلاة الجمعة في محاولة للتعايش مع فيروس كورونا، مع أخذ العديد من الضوابط في فتح المساجد كإجراءات احترازية للوقاية.
فقد بدأت ألمانيا في وقت مبكر فتح المساجد أمام المصلين لصلاة الجمعة في 4 مايو الماضي، بعد شهرين فقط من الغلق، ووضعت 16 قرارا ضمن ضوابط فتح المساجد، من أهمها الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات والتعقيم واحضار المصليات الشخصية، مع عدم استقبال أكثر من 50 شخصا داخل المسجد.
وفي نفس التاريخ (4 مايو) سمحت قبرص للأشخاص بالصلاة في الكنائس أو المساجد أو غيرها من أماكن العبادة الدينية شرط ألا يزيد العدد في الداخل عن 10 أشخاص.
عربيا؛ كانت لبنان وموريتانيا أول الدول التي تسمح بالصلاة في المساجد، في 6 مايو مع تطبيق الضوابط والإجراءات، إلا أن السلطات اللبنانية أعادت تعليق صلاة الجمعة مجددا في ضوء تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
أما تونس؛ فقررت فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة في 5 يونيو الماضي، ووضعت العديد من الاجراءات الاحترازية، مع الالتزام بالوضوء بالمنزل، وألا تتجاوز خطبة الجمعة 15 دقيقة.
وفي نفس التاريخ بدأت الأردن فتح المساجد لأداء شعائر صلاة الجمعة بعد حوالي 75 يوما من الإغلاق، مع مراعاة الإجراءات الوقائية ومنها مراقبة درجات حرارة المصلين عند دخولهم إلى المساجد، بينما قامت لجان التقصي الوبائي بسحب عينات عشوائية من بعضهم لفحصها.
وعاد الإندونيسيون في العاصمة جاكرتا إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة أيضا في 5 يونيو الماضي، بعد القيود المطبقة للحماية من الفيروس منذ نهاية مارس.
وبدأت السعودية فتح المساجد لصلاة الجمعة في نفس التاريخ بعد توقفها لنحو شهرين ونصف.
ثم كان قرار وزارة الأوقاف المصرية بعودة صلاة الجمعة بداية من الجمعة 28 أغسطس بإجراءات وضوابط مماثلة لهذه الدول، وشددت على أنه في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة صلاة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.