تسجيل الدخول

في زيارة غير معلنة.. وزير الدفاع الروسي يلتقي الأسد في دمشق

عربي دولي
زاجل نيوز19 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
في زيارة غير معلنة.. وزير الدفاع الروسي يلتقي الأسد في دمشق

w2

قال التلفزيون السوري ان الرئيس بشار الاسد استقبل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو خلال زيارته للعاصمة السورية وبحث معه سبل التعاون العسكري وجهود محاربة «الارهاب».

ولم تذكر وسائل الاعلام الرسمية أي تفاصيل عن الزيارة التي لم يعلن عنها من قبل. وقال شويجو انه قام بالزيارة بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكّدت وزارة الدفاع الروسية الزيارة وقالت ان شويجو ناقش التعاون العسكري الفني بين البلدين والقتال ضد المسلحين.

وساعد التدخل العسكري الروسي في سوريا في سبتمبر على تحويل الدفة في الحرب لصالح الاسد بعد المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة على مدى أشهر في غرب سوريا بدعم من إمدادات عسكرية أجنبية من بينها صواريخ مضادة للدبابات أمريكية الصنع.

في واشنطن أعربت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت عن «القلق الشديد» إزاء غارات روسية على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن في جنوب سوريا وذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع موسكو السبت، كما أعلن المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك.

وقال المتحدث ان المسؤولين العسكريين الأمريكيين «أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف في التنف والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الاعمال القتالية في سوريا».

وأضاف ان البنتاغون «أكّد على ان هذه المسألة ستطرح خلال المحادثات الدبلوماسية المستمرة بشأن وقف الأعمال القتالية».

وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون ان القوات الروسية في منطقة التنف الحدودية استهدفت اجتماعا لمقاتلين يدعمهم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عقد لتنسيق القتال ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وقال المسؤولون ان المقاتلين السوريين الذين استهدفوا كانوا من جيش سوريا الجديد الذي دربته القوات البريطانية والأمريكية في معسكر للتحالف في الاردن، أما المقاتلون العراقيون فكانوا من العشائر العراقية.

إلا أن وزارة الدفاع الروسية أكّدت في بيانها اليومي الخميس انها «لم تنفذ أي غارات ضد جماعات المعارضة المسلحة» التي تلتزم بهدنة منذ فبراير تم خرقها مرارا.

ميدانيا قال مصدر بتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة امس السبت ان هذه القوات شقت طريقها إلى المدخل الغربي لمدينة منبج وذلك للمرة الاولى منذ بدء الهجوم للاستيلاء على اخر منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الحدود السورية التركية.

وقال المصدر لرويترز ان قوات التحالف أصبحت الان على بعد نحو كيلومترين من وسط المدينة. ويضم التحالف وحدات حماية الشعب الكردية القوية ومقاتلين عربا.

ومنذ بدء الهجوم في 31 مايو استولى تحالف قوات سوريا الديمقراطية على عشرات القرى والمزارع حول منبج لكنه لم يدخل المدينة لوجود آلاف المدنيين الذين مازالوا محاصرين داخلها.

في تطور اخر قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان سبعة أشخاص على الاقل قتلوا في قصف نفذته فصائل من المعارضة المسلحة على حي بمدينة حلب السورية يخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية فجر امس السبت.

وأضاف المرصد أن ما يربو على 40 شخصا أصيبوا أيضا في الهجوم على حي الشيخ مقصود المجاور لطريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد للدخول والخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة الواقعة بشمال سوريا.

وأدى تصعيد الغارات الجوية والهجمات بالمدفعية في الأسابيع الاخيرة حول الطريق إلى تعذر عبوره عمليا، الأمر الذي وضع مئات آلاف الاشخاص في حلب تحت الحصار الفعلي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.