فيلم “البحر الأحمر غير المكتشف” يقدم تقاليد سعودية غير معروفة

زاجل نيوز- 13 سبتمبر 2021-قدم فريق من صانعي الأفلام الذين انطلقوا على طول ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية لالتقاط بعض الجواهر الخفية في المنطقة اكتشافاتهم في سلسلة من مقاطع الفيديو التي تصور الجوانب الثقافية للمنطقة.
يستخدم فيلم “البحر الأحمر غير المكتشف” ، الذي أنتجته شركة البحر الأحمر للتطوير ، قوة المرئيات للكشف عن تلك الكنوز للسياح والسكان المحليين على حدٍ سواء.
صرح سلطان بطاوي ، مدير إنتاج المحتوى في TRSDC ، لـ Arab News أنه أثناء تطوير المشروع ، صادف الفريق بعض الميزات المثيرة والمميزة التي لا يعرفها الكثير خارج منطقة الساحل.
وقال: “كانوا يستحقون المشاركة ، ليس فقط للسعوديين ولكن للعالم ، خاصة وأن الوجهة ستفتح أبوابها للزوار بحلول نهاية عام 2022”.
يلتقي المسلسل مع السكان المحليين ويسلط الضوء على التقاليد ، في كل من المطبخ وأسلوب الحياة ، في المناطق المختلفة. من تبوك إلى جازان ، ستأخذ الحلقات القصيرة المشاهدين عبر 1700 كم من الشاطئ حيث تأثرت الثقافة بشدة بمحيطها.
تحدثت روان السبياني ، مساعدة مدير الاتصال في TRSDC ، عن أهمية تسليط الضوء على الجوانب الثقافية للمنطقة: “الغرباء لم يجربوا شيئًا مثل ذلك ، لا سيما بالنظر إلى مدى تنوع الثقافة السعودية في رقصاتها وأغانيها ، وغير ذلك الكثير. أكثر.”
تُظهر الحلقة الأولى من “البحر الأحمر غير المكتشف” رقصة الشبحة الشعبية ، وهي رقصة حرب تقليدية في قرية صغيرة نائية بهذا الاسم.
قال أدهم الزنباغ ، كبير خبراء صناعة الأفلام ، “كان تصوير الرقصة تجربة فريدة من نوعها”. “قبل ذلك ، كنت أعرف ما هي رقصتنا الشعبية ، ولكن التقاط حركاتهم الفريدة وتصوير كل شيء كان أمرًا مخيفًا.”
صرح عبد الله الغامدي ، متخصص أفلام آخر في TRSDC ، أنه نظرًا لأن الجواهر الخفية في البلاد ظلت غير مكتشفة لفترة طويلة جدًا ، فسوف يتطلب الأمر الكثير من العمل لاستكشافها. هذا هو جوهر “البحر الأحمر غير المكتشف”. نرغب في توجيه الناس لرؤية جمال هذا الجزء الساحر من العالم المليء بالتنوع “.
يتطلع الفريق إلى توسيع السلسلة ونشرها من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، مثل اللوحات الإعلانية والمجلات والمساحات التفاعلية. بهذه الطريقة ، سيتم عرض المسلسل وسيكون بمثابة ترويج بسيط للوجهة عندما يكون مفتوحًا للجمهور.