قالت فيش لإدارة الأصول، ومقرها زيورخ، والتي تدير اصولا بنحو 9.4 مليار دولار، إن التصنيف الائتماني للشرق الأوسط يتعرض لمزيد من الضغوط بسبب انخفاض أسعار النفط.
وتوقعت في تقريرأن تتعرض مستويات النمو في المنطقة إلى مزيد من معدلات الضغط مع تزايد الضغط على شركات دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعتقد فيش لإدارة الأصول، ومقرها زيورخ، أن زيادة الإصدارت الأولية سيدعم السيولة في أسواق المنطقة، مما يؤدي إلى توسيع قاعدة المستثمرين.
وذكر التقرير أن حوكمة الشركات في الشرق الأوسط تحتاج إلى تحسين، ولا سيما فيما يتعلق بالشفافية المحيطة باستخدام العائدات، وهو أمر يتطلب الحوار بين المُصدرين والمستثمرين.
وقال رئيس إدارة المحافظ في فيش لإدارة الأصول، فيليب جود، إن “دول الشرق الأوسط لديها القدرة على رفع تصنيفاتها، لكن مع مزيد من المعالجة الاستثمارية وإصلاح العجز في الميزانية”.
وأضاف “العجز لا يمكن أن يتحقق على المستوى السيادي أو بين الكيانات المرتبطة بالحكومة.. والخصخصة تلعب دوراً رئيسياً أيضاً. أعتقد أن الوقت الحالي مثير جداً لأسواق المنطقة”.