بعد العديد من الانتقادات التي وجهت سابقاً للموقع الأزرق الأشهر “فيسبوك”، يبدو أن الشركة ستبدأ بالسماح بنشر صور ومضامين قد تكون “صادمة” إذا كانت تندرج في إطار الأحداث الراهنة، مخففة بذلك قواعدها التي تعتبر صارمة جداً أحيانا.
وكتب نائبا رئيس فيسبوك جويل كابلان وجاستن اوسوفسكي في مدونة “سنبدأ بالسماح بمزيد من المضامين التي يعتبر الناس أنها مهمة وتستحق أن تكون ضمن الأحداث الراهنة وأنها ذات أهمية للجمهور حتى لو لم تكن تحترم معاييرنا”.
وأضافا “ننوي السماح بمزيد من الصور والقصص من دون أن يشكل ذلك خطراً على السلامة أو من دون أن يطلع قصر أو أي شخص آخر لا يرغب بمشاهدتها، على هذه الصور الرهيبة”.
وانتقدت “فيسبوك” مرات عدة لأنها سحبت مضامين اعتبرت صادمة مع أنها كانت ذات أهمية، وكان آخرها شريط فيديو للوقاية من مرض السرطان.
وتحظر “فيسبوك” على مستخدميها البالغ عددهم 1,7 مليار نشر صور عري باستثناء الأعمال الفنية وصور الرضاعة والمحتويات التربوية. وتمنع الشبكة كذلك أي دعوة إلى الحقد أو العنف.