زاجل نيوز – دبي 30/5/2024
يتمتع نبات الصبار أو كما يتعارف عليه كثيرون بـالألوفيرا، بخصائص مُغذيّة تم الاعتراف بها منذ 6 آلاف عام في مصر القديمة.
ويُطلق عليه لقب “نبات الخلود” ، قد شوهد على المنحوتات الحجرية. وكان يُقدّم كهدية دفن للفراعنة المتوفين.
ليس ذلك فحسب، وإنما استُخدم أيضًا كعلاج تقليدي وشعبي لمجموعة مختلفة من الأمراض.
وتشمل ما يلي:
- أمراض السكري
- الربو
- الصرع
- هشاشة العظام
ويفرز نبات “الألوفيرا” مادتين تدخلان في منتجات الرعاية الصحية، أي الجلّ الصافي، والعصارة اللبنية الصفراء، أو كما تُعرف باسم “اللاتكس”.
وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أن العديد من الأشخاص يستخدمون الجلّ موضعيًا.
ويدخل بدوره في تركيبة الكريمات والمراهم التي تعالج الحروق، والصدفية التي تصيب البشرة، وحتى حب الشباب. ويتناول البعض أيضًا هذا الجل عبر الفم لعلاج حالات مرضية معينة.
وبالنسبة إلى العصارة اللبنية المستخرجة من نبات “الألوفيرا”، والتي لها تأثير المُليّن، فيتم تناولها عبر الفم لعلاج الإمساك.
ولكن، يبقى استخدامها مثيرًا للمخاوف المتعلقة بالسلامة. فتناول غرام واحد في اليوم من العصارة اللبنية لعدة أيام يمكن أن يتسبب في حدوث تلف بالكلى، وربما يؤدي للوفاة.
عصير “الألوفيرا”
أن عصير “الألوفيرا” يمتاز بفوائد عديدة من بينها:
- خيار منخفض السعرات الحرارية والسكرّيات
- يساعد على تصفية البشرة
- يُخفف الإمساك
- يُقلّل من حرقة المعدة
- يحافظ على صحة العين
- يُعزز من جرعة تناول بعض الفيتامينات والمعادن