يواصل فنان صيني، منذ عشر سنوات، إبداع منحوتات مثيرة للدهشة، من قطع معدنية، يأخذها من النفايات ومراكز إعادة التدوير. ويرى الفنان الصيني هوانغ كيشاي، أن منحوتاته تشهد على الثمن الفادح، للنهضة الصناعية السريعة في بلاده. وتظهر أعمال الفنان الصيني أن ما قد يبدو قمامة بدون جدوى، من شأنه أن يكون كنزا لدى شخص آخر.وأنجز كيشاي البالغ من العمر 40 عاما، أكثر من مائتي منحوتة بفضل النفايات الصناعية المعدنية، بيع نصفها بالفعل.وألف الفنان الصيني، زيارة مراكز إعادة التدوير المحلية، حيث أنفق مئات الآلاف من اليووانات في سبيل شراء قطع نفايات المعدنية، وهي كل ما كسبه تقريباً من عمله في بكين. ويقول الفنان “أعتقد أن كل جزء قمامة معدني ينطوي على حكمة مصمميه. فهي أعمال فنية في حد ذاتها، وأنا أريد استخدامها لإيجاد شيء جديد، وبعثها للحياة مرة أخرى.”