صدم جيران عائلة الطفل الصغير بروكلن البالغ من العمر 11 عاما صباح أمس، الاثنين، ببكاء والدته وصراخ والده في حضور الشرطة، وكانت المفاجأة التي شاهدوها غير متوقعة ولم يستوعبها البعض.
ووفقا لما ورد في صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن إحدى الأمهات طلبت الإسعاف في فجر يوم الاثنين، بعد أن عادت إلى المنزل ووجدت الباب ملطخا بالدماء، لتجد ابنها الوحيد ملقى على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد اعتداء مجهول عليه.
وحاولت الأم أن تفهم من ابنها من فعل تلك الجريمة، أو حتى أوصافه، إلا أنها فشلت وتعذر وصول الإسعاف سريعا، فقد مات الصبي بالفعل.
جدير بالذكر أن وفاة بروكلين تعتبر صدمة لأسرته وجيرانه لأنه كان طفلا ودودا وعطوفا، كل أصدقائه يحبونه للغاية بسبب خفته وحيويته.