انتشر على مواقع التّواصل الاجتماعي بتونس خبر يقول إنّ شابّة تونسيّة اشترطت على خطيبها أن يكون مهرها قفّة (سلّة مصنوعة من سعف النّخيل) مملوءة كتبًا. وقد اعتاد التونسيّون في حفل الخطوبة تقديم الكثير من الهدايا ومن بينها «قفّة» مملوؤة بهدايا متنوّعة، واختارت فاطمة بلعيد أن تكون القفّة (السلّة) ملؤها الكتب عوضًا عن الهدايا الأخرى.
ويقول الخبر وفق «تونيفزيون» إنه في سابقة تعدّ الأولى من نوعها في تونس، اختارت الشابة التونسية فاطمة بلعيد أن تكون خطوبتها بشكل مختلف عما درج في العادات والتقاليد..
حيث قررت أن تتخلى عن الذهب والألبسة وأدوات التجميل التي درجت لدى جل الفتيات التونسيات كشرط أو مهر واكتفت فقط بطلب «قفة» كتب.
ويضيف نفس المصدر أن خطيب فاطمة تجاوب مع شرط حبيبته وأهداها «قفتين» (سلّتين اثنتين) ممتلأتين بالكتب المتنوعة من أدب وروايات عربية وأجنبية، وكتب فكرية وعلمية، وسير ذاتية، ومسرحيات، وشعر، وفلسفة، وسياسة، وتاريخ، وكتب دينية وروحانيات.
وقد عبرت بلعيد عن سعادتها بهذه التجربة، غاضة النظر عن كل التعاليق ممن لم يعجبهم موقفها.
وتعرّف فاطمة بلعيد عن نفسها في موقعها الشخصي على «الفايس بوك» قائلة: «عاشقة للكتب، قلمي متنفسي، كل عتيق يغريني.. كل مستنسخ يقرفني.. لا أسعى للتميز بقدر ما أطمح للتفرد
