دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للامومة والطفولة، إلى إطلاق حملة تضامن من أجل المساواة بينالجنسين، يشارك فيها مسؤولون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ورؤساء جامعات وأوساط أكاديمية ورجال أعمال من القطاع الخاص، لحث المجتمع على إفساح المجال للمرأة،لتأخذ دورها الطبيعي في العمل والإنتاج، ومشاركتها في تقدم ونهضة البلاد
وقالت سموها، في كلمة افتتحت بها مكتب الأمم المتحدة للمرأة بمقر الاتحاد النسائي في أبوظبي مساء أمس: «إننا نأمل أن يؤسس هذا الحدث لحقبة جديدة من التعاون بين الأمم المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، في مجالات تمكين المرأة كافة».
وأوضحت سموها، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الأمين العام للمجلس الأعلى للامومة والطفولة، ريم عبدالله الفلاسي، بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للأمم المتحدة لتمكين المرأة، فومزيل ملامبو، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، أن «التركيز الاستراتيجي لمكتب الاتصال الجديد سيركز على تطوير الشراكة في مجال تقديم المشورة، بشأن تعزيز مكانة المرأة في المنطقة، ودعم حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، بجانب تعزيز التعاون لضمان مراعاة منظور الجنسين، خلال تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030».
وقالت سموها إن «دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر بكل اهتمام لهذا المكتب، وتتطلع لما سيحدثه من تطور في علاقاتنا مع الأمم المتحدة تجاه تمكين المرأة، ومساعدتها على السير في خطواتها نحو التقدم والريادة»، منوهة: «إننا نؤمن بأن التواصل الحضاري بين الشعوب، هو الكفيل ببناء عالم مسالم يؤمن بالحوار الإيجابي والتسامح والقيم الإنسانية العالمية، ويسهل نقل أفضل التجارب والممارسات، ويحقق طموح الأفراد ويجعلهم أكثر قدرة على فهم ذواتهم وبناء قدراتهم وتحقيق أمانيهم وطموحاتهم».