طغت أجواء رأس السنة على مسرح برنامج «ديو المشاهير» في البرايم السابع على شاشة الـ MTV ، وتنوّعت اللوحات الغنائيّة التي قامت بتقديمها الإعلامية أنابيلا هلال، وفي ختام الحلقة، ولم يخرج أحد من المشتركين بعد اعلان نتيجة التصويت.
أما ضيوف هذه الحلقة فكانوا النجوم: ميريام فارس، سعد رمضان، latoya.
أنابيلا تدخل القلب والعقل دون استئذان!
دخلت الإعلامية أنابيلا هلال قلوب المشاهدين باطلالتها المشعّة فرحاً وحماسة وشغفاً وتربّعت على قلوب اللبنانيين لأكثر من سنوات… بدءا من تتويجها وصيفة لملكة جمال لبنان لعام 2005، وصولاً الى تقديمها برامج تلفزيونية لاقت شهرة واسعة من خلالها كـ «Mission Fashion» على المؤسسة اللبنانية للإرسال و«حلوة ومرة» على الشاشة نفسها بمشاركة كارلا حداد وكارلا يونس وإليز فرح… ومن بعدها ظهرت على شاشةMBC كمقدمة برنامج آراب آيدول – محبوب العرب. وقد تزوجت هلال من طبيب الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور نادر صعب في قبرص ولهم أربعة أولاد وهم ماييفا، نادر جونيور، جولا رفقا وإيلي.
تعتبر أنابيلا هلال من أشهر المذيعات العربيات طوال القامة، اللواتي يتقن فن اختيار ملابسهن بما يعزز قوامهن ويبرز أنوثتهن.
فادي شربل: هذه أسباب مشاركتي في «ديو المشاهير» !
تمكّن الممثل فادي شربل من كسب محبّة الجمهور بفضل حسّ الفكاهة الذي يتمتّع به في أدواره التمثيلية العديدة من «جوجو الكلون» في «كيف وليش» ومسرحيّات الاطفال الى عالم برامج الكوميديّة الساخرة، وشكّل مع زوجته الممثلة كارين رزق الله ثنائيا رائعاً في مسلسل «مرتي وأنا» و«مرتي وبنتي وأنا» الذي رسم الضحكة على وجوه الكبار والصغار كونه مسلسلاً مليئاً بالعفويّة نقَلَ واقع الحياة الزوجية بكل احترافيّة.
شارك أخيراً في برنامج «ديو المشاهير»، متمنياً لو استطاع الوقوف الى جانب زوجته على المسرح في ديو مشترك، لكن الظروف شاءت عكس ذلك، بسبب انشغاله بحفلات لم يستطع الغاءها في أبو ظبي.
يُذكر أن الممثلة كارين شاركت في «ديو المشاهير» منذ حوالى الأربع سنوات وغادرت في ختام البرايم الـ12…. فهل يصل زوجها الى النهائيات ويفوز بالّلقب هذه المرة؟
تحدّث الممثل فادي شربل في تصريحات خاصة لـ «الديار»، عن اطلالاته في برنامج «ديو المشاهير»، قائلاً: « يشرفني أن أشارك في برنامج ضخم وناجح كـ «ديو المشاهير»، يبرز مواهب المشتركين، يسلّي ويضحك المشاهدين. فالفن برأيه لا يقتصر على الغناء فقط أو التمثيل أو الرسم أو التقديم، بل هو مجموعة هذه الفنون في آن معًا، ذاكراً على سبيل المثال الفنان رودي رحمة الذي نحت دربه بالكثير من الصور الشعرية التي يستنبطها من يومياته التي يقضيها بين الرسم والنحت في الطبيعة. وأكمل: « أتاح البرنامج أمامي فرصة جديدة للوقوف أمام جمهور يثق بقدراتي، فالغناء من هواياتي التي أحبها وأمارسها أحيانًا من بعد التمثيل والعزف والنحت».
أمّا الأمر الذي دفعني للمشاركة هو الهدف الإنساني الذي يقدم فرصة مساعدة جمعيات إنسانية عدّة، وقد وقع اختياري على مركز تجمّع «أم النور» الذي يعالج المدمنين على المخدرات، نظرًا لتفاقم هذه المشكلة يومًا بعد يوم، ما يذهب ضحيّتها بالتالي أشخاص من كل الفئات العمرية والجنسية والاجتماعية»، على سبيل المثال وفاة شابين مقربين لي جراء الإدمان المفرط». وشددّ على أهمية هذا المركز الذي ينقل المدمن من الظلمة الى النور.
وعن تقبله النقد، أجاب: «اذا كان النقد ايجابياً وبناء ويبيّن إيجابيات أو سلبيات العمل بكلّ محبة، أتعامل معه بكل احترام ورحابة صدر، واذا صادفني أخطاء أحاول تفاديها والتعلّم منها، فما من أحد معصوم عن الخطأ»، وأوضح: «يزعجني تدخّل الناس في أموري الشخصية، واطلاق الشائعات التي تهدف الى التجريح والتحقير».
وكشف فادي عن أسرار النجومية الناجحـة التـي تتمـثل بالحضور والهضامة والاطلالات المختلفة دائمًا، مبتكراً أفكاراً جديدةً دون التركيز فقط على الإستعراض، وهذا ما نصحه به المؤلف الموسيقي اللبناني أسامة الرحباني، وأخيرًا والأهم الكاريزما التي يتمتّع بـها الفـنان، فهي الصفة الوحيدة التي لا يمكن اكتسابها بسهولة، الا من خلال التدريب والمثابرة على تطويـر الـذات.
كارين رزق الله: زوجي ناجح في كلّ ما يقدّمه!
يلقى الممثل فادي شربل مساندة من شريحة لا يستهان بها من المشاهدين، وما يؤكد ذلك هو نسبة التصويت التي يحظى بها بعد كل أغنية يقدّمها.
بدورها، تدعم الممثلة كارين رزق الله زوجها من خلال التصويت المُكثف له، ورداً على سؤال اختيارها « اللوك» المناسب له، اكتفت كارين بالقول: أنا لا أتدخّل في أعماله، هو يعلم ماذا يفعل، وشدّدت بكلّ فخر: «زوجي ناجح في كلّ ما يُقدمه، فهو يفاجئني باطلالاته وشخصياته المختلفة في كلّ برايم». وأضافت: «يملك فادي صوتاً جميلاً، وحضورًا مميزاً من ناحية الشكل والهضامة على المسرح، ويستحق برأيي أن يفوز بلقب « ديو المشاهير» ولكن هذا الامر يتوقف على تصويت الجمهور». وختمت: «أدعو له بالتوفيق دائماً».
وتمنّت للجميع سنة مليئة بالخير والصحة والسلام على الأصعدة السياسية والاجتماعية والفنية كافة.
