تعهدت مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بتقديم 250 مليون دولار إضافية لمكافحة كوفيد-19، من خلال تمويل تطوير علاجات ولقاحات منخفضة التكلفة وسهلة الاستخدام.
وجاء الإعلان عن هذا التبرع السخي بعد أيام من توقع الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، إمكانية عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي ما قبل تفشي الوباء في الولايات المتحدة بحلول الربيع المقبل، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعد مساهمة مؤسسة بيل وميليندا غيتس الأخيرة الأكبر حتى الآن، بعد أن قدمت في نوفمبر الفائت 70 مليون دولار، وهو ما يرفع إجمالي التزامات المؤسسة للاستجابة للوباء الذي يعصف بالعالم إلى 1.75 مليار دولار.
وحذر غيتس ، من “شتاء مظلم بسبب كوفيد-19″، ودعا إلى الاستعداد لــ”بضعة شهور قاتمة”.
وشدد على ضرورة مساهمة المواطنين في دعم جهود مكافحة الوباء وذلك من خلال ارتداء أقنعة الوجه، والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات.
وفي إعلان هام يأتي قبل نحو شهر من مغادرته للبيت الأبيض، كشف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن أولى عمليات التطعيم ضد كوفيد-19 ستبدأ “في أقل من 24 ساعة” بالولايات المتحدة، وذلك بعد موافقة وكالة الأدوية الأميركية على لقاح تصنعه شركتا “فايزر” و”بايونتيك”.
وقال ترامب: “بدأنا بالفعل في إرسال اللقاح إلى كل ولايات” البلاد، مضيفا “أولى عمليات التلقيح ستتم في أقل من 24 ساعة”.
وبيّن أن الولايات المتحدة أنتجت “لقاحا لفيروس كورونا في ظرف 9 أشهر فقط”، واصفا ذلك كما لو أن “الشعب الأميركي حقق معجزة طبية”.
وأشار إلى أن كبار السن والعاملين في الصفوف الأمامي بالميدان الطبي سيأخذون اللقاح أولا، متوقعا أن يساهم في خفض عدد الإصابات والوفيات.
وتابع قائلا: “منحنا فايزر ملياري دولار لإنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح، مع إمكانية إنتاج 500 مليون جرعة إضافية”.
وأكد أن اللقاحات “ستكون مجانية للمواطنين الأميركيين” لافتا إلى أنه لم تسجل آثار جانبية في التجارب السريرية على اللقاح.