كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي عن برنامج الدورة الخامسة من «ملتقى دبي هامبورغ للأعمال»، الذي سيقام في مقر الغرفة بعد غد الاثنين، ولائحة المتحدثين الذين سيشاركون في أربع جلسات نقاشية. وأفادت الغرفة بأن الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «انترنت الأشياء، الابتكار للتواصل»، يهدف إلى فتح آفاقٍ جديدة للتعاون المثمر والبنّاء في أربعة قطاعاتٍ اقتصادية مهمة تهم مجتمعي الأعمال في دبي وهامبورغ، تشمل حلول القطاع العام لحياة مدنية ذكية، وحلول الخدمات اللوجستية الذكية، والحلول الذكية للصحة، والطاقة الذكية.
واعتبر المدير العام لـ«غرفة دبي»، حمد بوعميم، أن المنتدى يشكل فرصة للاستفادة من خبرات الجانبين في دعم التنمية المستدامة، إذ يعتبر منصة لتعزيز وتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية بين مدينتي دبي وهامبورغ، واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة، وتوقيع شراكات استراتيجية مهمة تعزز من قنوات التواصل بين الشركات، لافتاً إلى أن هامبورغ تتميز بقطاع نقلها البحري المتميز، وصناعاتها المبتكرة والمبدعة وخدماتها الذكية.
ووفقاً لـ«غرفة دبي»، ستسلط الجلسة الأولى الضوء على قطاع الطاقة الذكية، وسيستعرض فيها «استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030» ومبادرة هامبورغ «صناعة 4.0»، إذ تسعى المدينتان إلى تطوير وتعزيز إمدادات الطاقة لتكون أكثر استدامة وتنوعاً، إضافة إلى عرض المشروعات المبتكرة المقبلة والفرص المتاحة للشركات المشاركة.
وتركز الجلسة الثانية على حلول القطاع العام لحياة مدنية ذكية، إضافة إلى عرض الفرص المتاحة للشركات الخاصة، في ما يستكمل النقاش في الجلسة الثالثة حول حلول قطاع الخدمات اللوجستية الذكية، إذ تسلط الجلسة الضوء على أحدث التطورات في هذا القطاع مع التركيز على ربطها مع «إنترنت الأشياء» وكيفية مساعدة ذلك في تطوير وتعزيز عمليات النقل البحري وخدمات الميناء اللوجستية.
ويختتم الملتقى بجلسة رابعة حول قطاع الرعاية الصحية وتسليط الضوء حول كيفية تطوير وتعزيز الخدمات الصحية الذكية الموجودة حالياً، إضافة إلى إمكانية تقديم خدمات ذكية جديدة أخرى تخدم المجتمع في دبي وهامبورغ.
وسيشهد الملتقى جولات ميدانية للبعثة التجارية من غرفة تجارة هامبورغ، تشمل مجمع دبي للعلوم، وموانئ دبي العالمية، وسلطة واحة دبي للسيليكون، وهيئة كهرباء ومياه دبي.
يشار إلى أن هامبورغ تُعد ثالث أكبر موقع لصناعة الطيران على مستوى العالم مع وجود الشركات الكبرى مثل «إيرباص» و«لوفتهانزا تكنيك» اللتين تديران مرافق تشغيلية ضخمة، وأكثر من 30 ألف موظف يعملون في هذه الصناعة.